الجيش السوري يحبط هجوما لـ"أجناد القوقاز" شرق إدلب ويقتل 6 إرهابيين

عربي ودولي

الجيش السوري
الجيش السوري


صد الجيش السوري، اليوم الأحد، محاولة تسلل لمسلحي تنظيم "أجناد القوقاز" باتجاه نقاطه العسكرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأوقع بينهم قتلى وجرحى.


وقال مراسل "سبوتنيك" بريف إدلب: إن وحدات من الجيش السوري تمكنت من إحباط محاولة تسلل نفذها مسلحو "أجناد القوقاز" على محور بلدة الواسطة شمال غربي بلدة أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.



ونقل المراسل عن مصدر عسكري قوله: إن القوات السورية استهدفت مجموعة مسلحة حاولت التقدم عبر محور الواسطة باتجاه مواقع الجيش السوري ما أدى إلى مقتل ستة مسلحين وإصابة آخرين، مضيفا أن مدفعية الجيش السوري نفذت عدة رمايات مدفعية باتجاه خطوط إمداد المسلحين الخلفية، والتعزيزات التي استقدمها الإرهابيون لمساندة المجموعة المتسللة.

وينتشر "أجناد القوقاز"، وهم مقاتلون متطرفون منحدرون من دول تقع على الحد الفاصل بين أوروبا وآسيا مثل أذربيجان وأرمينيا وجورجيا والشيشان، في إدلب وريفها، وتقدر أعدادهم بآلاف المقاتلي الذين وصلوا إلى سوريا مع عائلاتهم أواخر 2012 وأوائل 2013، وبدأوا بالتجمع في فصيل عسكري واحد تحول إلى كيان مستقل عن الفصائل الأخرى.

وكان الجيش السوري تصدى، فجر أمس السبت، لهجوم شنته قطعان من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي شمال حماة وقتل 5 من المهاجمين وأصيب عددا آخر منهم، حيث أوضح مراسل "سبوتنيك" أن قوات الجيش تمكنت، من إحباط محاولة تسلل على محور زلين — الزلاقيات، شمال حماة وسط سوريا، نفذها مسلحون ينتمون لفصيل "جيش العزة" أحد أبرز مكونات "هيئة تحرير الشام" التي يتخذها  تنظيم "جبهة النصرة" (المحظور في روسيا)، واجهة له.


ونقل المراسل عن مصدر عسكري قوله: "إن وحدات من الجيش السوري خاضت اشتباكات عنيفة على جبهة زلين — الزلاقيات بعد محاولة المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة بمحيط بلدة اللطامنة شمال حماة التسلل باتجاه نقاطها".


وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت مطلع الشهر الجاري، أن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وغيرهم من الإرهابيين الذين بقوا في محافظة إدلب السورية يحاولون إفشال تنفيذ اتفاقية المنطقة المنزوعة السلاح، موضحة خلال إحاطة إعلامية أن "تواجد إرهابيي "النصرة" وغيرهم من المرتبطين بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، لا يتركون محاولات إفشال تنفيذ المذكرة التي أبرمت بين روسيا وتركيا في سوتشي يوم 17 سبتمبر".