"سيبقي خالدًا فينا ما حيينا".. الفلسطينيون يحيون ذكرى رحيل ياسر عرفات

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عرف العالم من خلاله الكثير عن "القضية الفلسطينية"، كان دائمًا الخبر الأبرز في الصحافة العربية والدولية كذلك، وما زالت حتى الآن أخباره تشغل الجميع، هو تلك الشخصية المشهورة، التي تعتمر الكوفية الفلسطينية المعروفة، إنه الرئيس المناضل الفلسطيني، ياسر عرفات- الذي اتخذ من نفسه الأب الذي يحمل على كاهله كافة أعباء شعب بلاده، فلم يعرف الخوف طريقًا له حتى آخر أنفاسه-، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم.
 
ويحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم، الذكرى الـ 14 لرحيل الرئيس "أبو عمار"، حيث تقام بمناطق متفرقة من قطاع غزة والضفة الغربية، عدة فعاليات إحياءً لهذه الذكرى،كما ألقى الرئيس محمود عباس، كلمة بمناسبة هذه الذكرى وقال: إن النصر قادم لا محالة، وإن الاحتلال إلى زوال ولو بعد حين، مضيفًا : أن المرحلة التي يعيشها شعبناً وقضيتنا، قد تكون واحدة من أخطر المراحل في حياة الشعب الفلسطيني، فالمؤامرة التي بدأت بوعد بلفور لم تنته بعد، وإذا مرّ ذلك الوعد المشئوم، فلن تمر (صفقة القرن)، فمصير أرض فلسطين يقررها شعبنا الفلسطيني المتمسك بحقوقه هنا في فلسطين وفي الشتات، ولن يجدوا فلسطينياً شريفاً واحداً يقبل بأقل من حق شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال، على أرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
 
حكاية فلسطين
وأصدرت عدة فصائل، أمس السبت، بيانات منفصلة، تحدثت من خلاها عن الرئيس عرفات، وضرورة استغلال هذه الذكرى من أجل إنهاء الانقسام بين شطري الوطن، فيما أطلق رواد مواقع السوشيال ميديا هشتاج يحمل اسم الرئيس الذي بلغ حتى وفاته 72 عاماً، انطلاقاً من شبابه في النضال من أجل تحرير فلسطين، كان يراه الكثيرون أنه والقضية الفلسطينية صنوان، كل منهما يحمل صورة الآخر، إذا قال الفنان الفلسطيني محمد عساف: "القائد ياسر عرفات... حكايتك هي حكاية فلسطين... رحمك الله و لروحك السلام".
 
سيبقي خالدًا فينا ما حيينا
وأبدى نديم خياط، فخره بالقائد الراحل ياسر عرفات: " فكرة لا تموت، سيبقي خالداً فينا ما حيينا، الغائب الحاضر في قلوبنا سلام إلى روحك الطاهرة، سلام إلى من جعل من كوفيته رمزاً لشعبنا..الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الأب القائد الرمز ياسرعرفات".
 
الفكرة لا تموت
وقال ناجي دنيال أحد رواد "تويتر": "ستبقى خالدا في قلوبنا إلى الأبد.. ياسر عرفات فكرة.. والفكرة لا تموت"، بينما بلال أحمد: " كان وسيبقى رمزًا للقضية الفلسطينية، بكوفيته المنشاة بعناية ودقّةٍ وقد زرعت قضية شعبه في وجدان العالم، وكرّست هوية فلسطينية، كان رجلا بألف مستحيل  أمضى حياته يراقص الموت وهو يكتب التاريخ".
قائد بحجم وطن
وقالت أمنية سليم: " رحلت جسداً.. ولم ترحل نهجاً و فكراً"، فيما كتبت نهال يوسف بعد أبيات الشعر تصف فيها وطنية القائد أبو عمار، داعية له" لروحه السلام.. كان قائد بحجم وطن".