آخرهم "ماكرون".. حكاية رؤساء فرنسا مع محاولات الاغتيال الفاشلة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


محاولات اغتيال رؤساء فرنسا، ليست جديدة، بل عاصرها معظم الرؤساء الفرنسيين، إذ تداولت معلومات مؤخرًا بشأن تعرض الرئيس إيمانويل ماكرون، لمحاولة اغتيال فاشلة خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس.

إيمانويل ماكرون
أفادت قناة "France 2" الفرنسية، نقلاً عن مصادر أمنية خاصة، بأنه "تم اعتقال أشخاص مشتبه في تخطيطهم لعملية اغتيال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، وأنهم اعترفوا خلال التحقيق بالتخطيط لقتل الرئيس الفرنسي".

وقالت "France 2"، إن "الخطة كانت تقتضي الهجوم على ماكرون خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس في 7 نوفمبر، وضربه بالسلاح الأبيض".

كما كشف التحقيق أن المحرض الأساسي على الهجوم هو مواطن يدعى "جان بيير" البالغ 62 من العمر، وهو رجل أعمال سابق، وبعد حملة تفتيش واسعة استطاعت القوات الأمنية من مصادرة السلاح من سيارة رجل الأعمال الذي كان ينوي استخدامه الأشخاص لقتل ماكرون.

جاك شيراك
وسبق إيمانويل، تعرض الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك، لمحاولة اغتيال في عام 2002، عندما أطلق أحد الأفراد رصاصة من بندقية مخبأة في حقيبة جيتار خلال مرور موكب شيراك في الشانزليزيه لتفقد العرض العسكري بمناسبة يوم الباستيل، والعيد الوطني الفرنسي، ألقت الشرطة القبض عليه واعترف المتهم بجريمته وقال "أردت تغيير العالم".

فرانسوا هولاند
وكشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس فرانسوا هولاند داخل قصر الإليزيه، حيث قالت إنه قد تم إطلاق النار من أحد أسلحة رجال الأمن الرئاسي.

وبحسب تقرير نشرته الصحيفة الفرنسية، على موقعها الإلكتروني، فإن رصاصة قد أطلقت في المرحاض بالطابق الأرضي داخل القصر الرئاسي من قبل أحد ضباط الشرطة المسئولين عن حماية هولاند، ولكنها ارتدت من الجدار، دون إصابات.

وذكرت أن الأمن الرئاسي حرص على إبقاء الأمر سرًا، وذلك حتى لا تتناقله وسائل الإعلام، ولا يُشاع أن الرئيس في خطر.

شارل ديجول
بينما تعرض الرئيس الفرنسي شارل ديجول، في مثل هذا اليوم من العام 1962، لمحاولة اغتيال ونجا منها، وديجول هو جنرال ورجل سياسة فرنسي قاد مقاومة بلاده في الحرب العالمية الثانية وترأس حكومة فرنسا الحرة في لندن في 18 يناير، وفي سنة 1943 ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني.
وهو أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة، عرف بمناوراته الاستعمارية تجاه الجزائر، منها مشروع قسنطينة، القوة الثالثة، الجزائر جزائرية، مشروع فصل الصحراء الجزائرية سلم الشجعان.

نابليون بونابرت
وسابقًا، تعرض نابليون بونابرت عام 1800 لمحاولة اغتيال، حينما كان في طريقه لحضور حفل في دار الأوبرا في باريس تعرض لمحاولة فاشلة لاغتياله، تم وضع براميل مليئة بالبارود على عربة يجرها حصان وتم إشعال الفتيل بحيث تنفجر العربة عند مرور نابليون من أمامها.

وطلب نابليون من قائد عربته أن يسرع لأنه يريد ألا يتأخر عن الحفل ولحسن حظ نابليون انفجرت الشحنة عقب مرور نابليون بثواني، مات في الحادث 8 أشخاص من المارة في الشارع وأصيب العشرات ومن بين المصابين كانت ابنة "جوزفين" زوجة نابليون والذين كانوا في عربة تتبع موكب نابليون، استكمل نابليون طريقه للأوبرا وعندما دخل وقفت الجماهير جميعا لتحية نابليون والتصفيق له بعدما علموا بالمحاولة الفاشلة لاغتياله.