كارتيرون يهاجم الترجي فى عقر داره.. كوماندوز الأهلي يتحدى جحيم رادس

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


فى تمام التاسعة من مساء الجمعة يلتقى النادى الأهلى مع الترجى التونسى فى إياب الدور النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا ويدخل المارد الأحمر اللقاء ويكفيه الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف أو هدفين بشرط تسجيل هدفين من أجل التتويج بلقب البطولة القارية الأكبر ويدخل الأهلى اللقاء بتشكيل شبه اضطرارى بعد تأكد غياب أحمد فتحى ومن قبله على معلول بجانب إيقاف وليد أزارو بقرار من الكاف والذى من المقرر أن يحل صلاح محسن بديلاً له لقيادة الهجوم الأهلاوى وطالب الجهاز الفنى بقيادة باتريس كارتيرون لاعبى الفريق الأحمر بالتركيز فى المباراة وضرورة خطف هدف مبكر فى مرمى الترجى لقتل أمل الفريق التونسى فى المباراة وأشار الجهاز الفنى إلى ضرورة هدوء اللاعبين طوال أحداث المباراة حتى مع أصعب الظروف ومع أى استفزازات قد يحاول افتعالها المنافس.

فى المقابل يسعى أبناء باب سويقة لتسجيل هدف مبكر يدخله فى المنافسة من جديد كما يسعى معين الشعبانى المدير الفنى لكتابة مجد شخصى له ولفريقه فى حالة التتويج بلقب البطولة ورغم غياب الثنائى شمس الدين الزوادى والكاميرونى فرانك كوم إلا أن المدير الفنى التونسى قد استقر على البديل لكلا اللاعبين.

ومن باب تحفيز اللاعبين تعهد محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى ورئيس لجنة الكرة للاعبى الفريق بصرف مكافأة خاصة لهم وللجهاز الفنى حال الظفر ببطولة دورى أبطال إفريقيا أمام الترجى التونسى.

كما طمأن رئيس النادى اللاعبين والجهاز الفنى على الحالة الأمنية فى تونس والتأكيد على أن هناك اتصالات على أعلى مستوى بالخارجية المصرية ومسئولى الاتحاد الإفريقى كاف خاصة بعد اشتعال أزمة مفتعلة عقب مباراة الذهاب التى أقيمت فى القاهرة.

وكشف مصدر داخل الاتحاد الإفريقى عن أن هناك تحذيرات من مسئولى الكاف للفريق التونسى بضرورة معاملة بعثة الأهلى ومسئولى كاف بالروح الرياضية وتوفير حماية كاملة لهم وإلا سيتم توقيع عقوبات قد تصل إلى استبعاد مشاركة الترجى لمدة كبيرة فى البطولات الإفريقية.

وفى سياق متصل من المقرر أن تقيم شركة برزنتيشن سبورت راعى القلعة الحمراء حفلا كبيرا احتفالاً برعاية القلعة الحمراء وأكد مسئولو الشركة على حدوث مفاجأة كبيرة فى هذا الحفل فى حالة تتويج الأهلى بالنجمة التاسعة بعد هذه المباراة ومن المقرر أن تقام الاحتفالية يوم ١٥ نوفمبر الجارى.

على صعيد آخر ينتظر أكثر من نجم أهلاوى كتابة تاريخ جديد له فى حالة فوز المارد الأحمر بالأميرة السمراء فى مقدمتهم محمود الخطيب رئيس النادى والذى سيصبح وقتها أول لاعب فى تاريخ القارة يحقق البطولة لاعباً ورئيساً للنادى.

كما يستعد حسام عاشور لكتابة مجد شخصى له فى حالة الفوز باللقب ليصبح ثالث لاعب على مستوى العالم يفوز ببطولة دورى الأبطال ست مرات وهو ما حققه الثنائى وائل جمعة مع النادى الأهلى وخينو نجم نادى ريال مدريد السابق واللذان يعدان أكثر لاعبى العالم تحقيقاً لبطولة دورى الأبطال على مستوى جميع القارات برصيد ستة ألقاب.

فى المقابل فإن كارتيرون قد يكون ثالث مدرب فى تاريخ القارة ينجح فى قيادة فريقين للفوز ببطولة دورى الأبطال الإفريقى إذا ما نجح المارد الأحمر فى اقتناص اللقب ليتساوى مع كل من محمود الجوهرى الذى حقق نفس الإنجاز عام 1982 مع النادى الأهلى وعاد ليكرره مع نادى الزمالك عام 1993 والأرجنتينى أوسكار فيلونى والذى قاد الرجاء للتتويج بلقب البطولة عام 1997 قبل أن يكرر الإنجاز ذاته مع اسيك ميموزا فى العام التالى وسبق أن قاد كارتيرون مازيمبى للتتويج بلقب البطولة عام 2015.

أما محمد يوسف المدرب العام ومدير الكرة بالنادى الأهلى فيسعى هو الآخر لكتابة تاريخ جديد له ومعادلة إنجاز حسام البدرى المدير الفنى السابق للقلعة الحمراء والذى حقق لقب البطولة فى ثلاثة مناصب مختلفة ما بين مدير فنى ومدرب عام ومدير للكرة ومعادلة رقم حسام البدرى الذى حقق لقب البطولة فى ثلاثة مواقع مختلفة وسبق ليوسف أن قاد الأهلى لتحقيق آخر ألقابه لبطولة دورى الأبطال عام 2013 كمدير فنى.