في عيد ميلاده.. 10 مواقف خالدة من حياة محمد أبوتريكة

الفجر الرياضي

أبوتريكة
أبوتريكة


يُطفئ أمير الموهوبين محمد أبوتريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، اليوم الأربعاء، شمعة عيد ميلاده الأربعين، حيث أنه من مواليد 7 نوفمبر لعام 1978 في قرية "ناهيا" بمحافظة "الجيزة".

ويعد "الماجيكو" واحدًا من أفضل نجوم الكرة المصرية والعربية والإفريقية، وحقق خلال مشواره الكروي الكثير من البطولات والألقاب والانجازات الشخصية، محليًا و قاريًا وعالميًا، وسيظل اسمه محفورًا في أذهان عشاق وجماهير الساحرة المستديرة أبد الدهر.

حياة محمد أبوتريكة كانت مليئة بالمواقف العظيمة التي جعلته يتربع في قلوب جماهير كرة القدم عمومًا وخاصة الأهلاوية، لا سيما وأنه كان يتمتع بالأخلاق الحميدة والالتزام الديني مما وضعه ضمن القلائل الذين نالوا احترام وتقدير جمهور الساحرة المستديرة بمختلف انتماءاته.

ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير 10 مواقف خالدة من حياة محمد أبوتريكة

1- تعاطفًا مع غزة

في يوم الأحد 27 يناير 2008 خلال مباراة المنتخب المصري ونظيره السوداني في بطولة أمم إفريقيا، والتي انتهت بفوز الفراعنة بثلاثية نظيفة، كشف محمد أبو تريكة عن الشعار المكتوب على ملابسه تحت قميص اللعب عند احتفاله بتسجيل الهدف الثاني والذي حمل عبارة "تعاطفاً مع غزة" وأشهر الحكم البنيني كوفي كودجا الذي أدار اللقاء البطاقة الصفراء في وجه اللاعب بعد هذا التصرف.

وذكر الكاف أنه حذر اللاعب لأن ذلك ضد قواعد ولوائح الفيفا، وكان اللاعب معرضًا للإيقاف من قبل الكاف بسبب لوائح الاتحاد الدولي (فيفا) والتي تدين استغلال مباريات الكرة في أغراض أو أهداف سياسية أو عنصرية، ولكنه تراجع عن معاقبة اللاعب بعد تضامن الصحفيين والإعلاميين والكثير من الجماهير معه.

2- بكاء لرحيل عبد الوهاب

لم يتمالك أبو تريكة نفسه وانهارت الدموع من عينيه خلال مشاركته فى مباراة الصفاقسى التونسى فى دور الثمانية بالبطولة الأفريقية 2006 عقب وفاة زميله محمد عبد الوهاب وعندما أحرز أبو تريكة هدفه بكى بشدةوقبل شارة الحداد فى يده.

3- زيارة والدة عبد الوهاب

محمد أبوتريكة ظل حريصًا علي زيارة اسرة محمد عبد الوهاب بشكل مستمر حتي بعد رحيل اللاعب بعدة سنوات، وكان "تريكة" من اللاعبين القلائل الذين يذهبون إلي بلدة "عبد الوهاب" لزيارة قبره والاطمئنان على اسرته ووالدته وتقديم كل الدعم لهم وذلك دليل على وفاءه واخلاصه لصديقه الراحل والذي اثر فيه كثيرًا.

4- قبلة على رأس البطل

عندما نتحدث عن أبرز المواقف في حياة محمد أبوتريكة لا يمكن أن نغفل قبلته الشهيرة على رأس ثابت البطل اسطورة النادي الاهلي، وذلك عندما أصر "البطل" على حضور مباراة القمة بين الاهلي والزمالك موسم 2004-2005 من ملعب اللقاء رغم مرضه الشديد، وعندما سجل "تريكة" هدفه توجه مسرعًا ناحية "البطل" وطبع قبلة على رأسه تقديرًا له وعرفانًا بحبه للأهلي وبعدها رحل ثابت البطل عن عالمنا بعد صراع مع المرض.

5- سر الرقم 22

يعد رقم 22 رقماً مميزاً اشتهر به أبو تريكة خلاله مسيرته في كرة القدم، وسر اختياره لهذ الرقم يرجع إلى أنه عندما وقع العقد مع النادي الأهلي قبل ثلاث سنوات، سافر إلى السعودية لأداء العمرة، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من الباب وجد مكتوباً عليه رقم 22، فعندما عاد طلب من إدارة النادي إعطاءه الفانلة رقم 22 التي اصبحت فيما بعد "وش السعد" عليه وشهدت على الكثير من الانجازات والبطولات له في مسيرته الكروية.

6- نحن فداك يا رسول الله

عقب تسجيله ركلة الجزاء الاخيرة في شباك كوت ديفوار خلال نهائي أمم إفريقيا 2006 ركض مسرعًا للاحتفال بالفوز والتتويج بالبطولة وكشف عن قميص أبيض كان يرتديه تحت قميص منتخب مصر وكتب عليه "نحن فداك يا رسول الله" وذلك للتأكيد على رفضه إهانة النبي محمد صلي الله عليه وسلم وذلك بعد نشر احدي الصحف الدنماركية رسومًا مسيئة للرسول الكريم.

7- رفض المشاركة بالسوبر المحلي

رفض "أبوتريكة" خوض مباراة الأهلي وإنبي في السوبر المحلي تضامنًا مع "الالتراس" واسر ضحايا "مذبحة بورسعيد" الذين كانوا يرفضون إستئناف النشاط الرياضي قبل القصاص للشهداء، وهو الموقف الذي أغضب منه الكثير من نجوم الاهلي ، واتخذت إدارة الأهلي وقتها قرارًا بإيقاف اللاعب لمدة شهر وتوقيع غرامة مالية كبيرة عليه.

8- مظاهرات الألتراس

قاد محمد أبو تريكة، بنفسه مسيرات منددة بـ "المذبحة" من أمام النادي الأهلي مع الالتراس واسر الشهداء، وظل يهتف وسط جماهيره، وضحايا المجزرة، بعد أن رفعوه على الأعناق، "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" ، كما أن نجم الأهلي دائم الزيارة والتواصل مع اسر ضحايا الحادث الأليم حتي وقت قريب بشهادة بعض اسر الضحايا.

9- قميص الشهداء 72

حرص محمد أبوتريكة علي تخليد ذكري شهداء "مذبحة بورسعيد" وذلك بعدما قرر إرتداء القميص "رقم72" مع بني ياس الإماراتي خلال فترة إعارته القصيرة بالدوري الإماراتي ، وسار علي درب "تريكة" فيما بعد "محمد صلاح" لاعب روما الإيطالي حيث ارتدي القميص "رقم 74" مع فيورنتينا ، وكذلك أحمد حمودي الذي ارتدي قميص "رقم 92" مع الباطن السعودي في اشارة لمجموع شهداء الاهلي 72 ، وشهداء الزمالك في مذبحة الدفاع الجوي 20.

10- شارة الشهداء

رفض محمد أبوتريكة الاحتفال بهدفه في شباك الشباب الكويتي خلال المباراة الودية التي جمعت الفريقين في دبي عقب "المذبحة" وحرص علي وضع الشارة السوداء الذي كان يرتديه الفريق حدادًا علي أرواح ضحايا الأهلي فوق رأسه،فى إشارة منه إلى أن شهداء بورسعيد فوق الرأس ، وهو مشهد الذي نال استحسان جماهير الأهلي واسر الضحايا.