ماذا ستضيف تقنية "الفار" للدوري المصري؟.. نهاية الجدل ودعم للحكام المصريين

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 

تقنية الفار أو حكم الفيديو، هي آخر التطورات في عالم الساحرة المستديرة التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد تقنية عين الصقر الخاصة بعبور الكرة خط المرمى، تطبق التقنية عن طريق وجود طاقم مساعد مكون من ثلاثة حكام يقدمون المشورة للحكم الرئيسي إذا إحتاجها، وذلك عن طريق مشاهدة المباراة مباشرةً في غرفة خاصة، وعلى إثر ذلك يشاهد حكم المباراة الرئيسي اللقطات المثيرة للجدل في شاشة خاصة في أرضية الملعب ويكون هو صاحب القرار النهائي في الواقعة.

 

 

"الفار" تم تطبيقه أول مرة في إنجلترا تحديدًا في شهو نوفمبر من عام 2017 في المباراة الودية التي جمعت منتخب الأسود الثلاثة بمنتخب الماكينات الألمانية، أما رسميًا فقد بدأ استخدام التقنية في كأس القارات 2017 بروسيا، وتبع ذلك تطبيقها في الدوري الألماني والإيطالي والإسباني وكأس العالم 2018 بروسيا، وتعد تقنية الفار مكلفة للغاية وتحتاج لتكنولوجيا متقدمة، حيث تتطلب في المباراة الواحدة وجود 33 كاميرا لإعادة اللقطات بالتصوير البطيئ وضبط حالات التسلل وفي المباريات الكبرى يتم وضع كاميرا خلف كل مرمى لإيضاح كل اللقطات للحكم الرئيسي.

 

 

وصرح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد نهاية مونديال روسيا الماضي بأن نسبة نجاح الحكام في قراراتهم وصلت إلى 99.3% في حين أن نسبة نجاح الحكام كانت 93% بدون استخدام التقنية، وصول تقنية الفار إلى الدوري المصري سيقلص نسبة المحتجين على الحكام بعد كل مباراة، وسيرفع الضغط عن الحكام تمامًا وستنتهي نظرية المؤامرت التي يستخدمها البعض بعد تعرضهم لأخطاء تتسبب في تعرضهم للهزيمة، وتطالب الأندية الجماهيرية ذات النفوذ الكبيرة في مصر باستقدام حكام أجانب لإدارة مبارياتهم مما يكلف النادي نحو 260 ألف جنيه في المباراة الواحدة، وفي حال تطبيق التقنية في مصر ستقل تمامًا أخطاء الحكام ويرفع عنهم الحرج مما يدعم الحكام المصريين لإدارة المباريات ذات الأهمية الكبيرة ويوفرعلى الأندية تكاليف الحكام الأجانب، مما يزيد من فرص الحكم المصري في التواجد في المحافل الدولية الكبرى خاصًة بعد تطبيق التقنية عالميًا لأنه بالتأكيد سيتواجد فقط من لديه الخبرة في إدارة المباريات باستخدام التكنولوجيا الحديثة.