اليوم.. انعقاد جلسات حوارية حول الربط الكهربائى بمؤتمر التعاون العربى الصينى

الاقتصاد

بوابة الفجر


أوضح محمد موسى عمران وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات أنه يتم خلال اليوم الثانى للمؤتمر عقد عدة جلسات حوارية تضمنت عدد من الموضوعات حول الكهرباء والربط الكهربائي، الطاقة المستدامة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وذلك فى إطار فعاليات اليوم الثانى للدورة السادسة لمؤتمر التعاون العربى الصينى في مجال الطاقة تحت شعار "حزام واحد، طريق واحد: فرص استثمارية واعدة " والمنعقد بالقاهرة خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجارى.

ومن المقرر أن تعرض جامعة الدول العربية ورقة علمية حول الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030 ، والسوق العربية المشتركة للكهرباء ، كما ستقوم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية بعرض رؤية مصر حول الربط الكهربائي ومدى اهتمام الدولة لمشروعات الربط حتى تصبح مصر مركز إقليمى لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية.

وسوف يعرض الجانب الصينى عدد من الأوراق العلمية حول تعزيز مرونة الطاقة لملائمة مختلف الطاقات المتجددة، وبناء الطريق والحزام لتعزيز التعاون في مجال الطاقة ، فضلاً عن صناعة الطاقة في الصين،كما سيتم خلال الجلسات  استعراض مجالات التعاون العربي الصيني ، وفرص التعاون في مجال الطاقة المتجددة مستقبلا.

وستتضمن الجلسات أيضا استعراض عدد من الوفود العربية  خطط واستراتيجيات الطاقة فى بلادهم ، حيث سيتم استعراض التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في السودان ، ويستعرض أيضا الجانب الفلسطينى وضع الطاقة في فلسطين واستراتيجية سلطة الطاقة الفلسطينية ، والسيناريوهات المتعددة لتطبيقات صناعة الطاقة، وسوف يستعرض أيضا الجانب المغربى الاستراتيجية المغربية للطاقة ، وأيضاً نظرة شاملة عن قطاع الكهرباء بالجزائر.

وستتضمن الجلسات عرض الاستخدامات السلمية للطاقة النووية  ، والحل المتكامل من الهيئة الوطنية الصينية للطاقة النووية ، والتعاون العربي الصيني في مجال الطاقة الذرية ،  وكذلك القوة الدافعة لتطوير الاقتصاد والطاقة المستدام، بالإضافة إلى التجربة المصرية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

ويشارك فى المؤتمر عدد من الوفود الرسمية للدول العربية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة والمنظمات الدولية والإقليمية والمراكز المعنية والمعاهد الأكاديمية ومعاهد البحوث والشركات العاملة في مجال الطاقة من  الجانبين المصرى والصينى بالإضافة إلى مجموعة من المستثمرين العرب والصينين.