رئيس البنك الدولى يحذر من ارتفاع نسبة الفقر عالميًا

الاقتصاد

بوابة الفجر


حذر رئيس البنك الدولى "جيم يونج كيم" من أن الحمائية وفرض المزيد من القيود على حرية التجارة يهدد بإعادة رفع نسب الفقر فى العالم.

 
وقال كيم –فى كلمة خلال مراسم افتتاح معرض الصين الدولى للواردات بشنجهاى- أن حرية التجارة تشكل أهمية كبيرة للتعاون فى العالم، وإننا نرى حاليا تصعيدا للحمائية وفرض المزيد من القيود على حرية التجارة ما يشكل تهديدا لإعادة رفع نسبة الفقر فى العالم بعد التحسن الملحوظ الذى تحقق على هذا الصعيد مؤخرا.

وأضاف كيم أن هناك حاجة لتعزيز الثقة، والإصلاح التجارى، وإزالة القيود لاسيما فى التجارة والزراعة، مؤكدا أهمية تعزيز نظام تجارى متعدد الأطراف.

واستطرد قائلا " أن الشركات تراجعت عن الاستثمار بسبب تراجع الثقة مشددا على الحاجة إلى الإصلاح التجارى وإزالة القيود المفروضة على التجارة والزراعة والدعم الحكومي".

وأشار إلى أن الصين مستمرة فى اتجاه دعم الاقتصاد العالمى وتقدم التضحيات وأنها مستمرة فى الانفتاح والإصلاح منذ دخولها منظمة التجارة العالمية مشددا على ضرورة تبنى الدول آليات التجارية واقتصادية.

ونوه إلى أنه شارك منذ أيام قليلة فى الاحتفال الذى أقيم بمناسبة مرور 40 عاما على سياسة الانفتاح والاصلاح فى الصين التى حققت كثير من الانجازات حيث تخلص أكثر من 80 مليون نسمة من الفقر وهذا يمثل 70 فى المائة من المتخلصين من الفقر فى العالم.

من جهته قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية "روبرتو إزيفيدو" إن معرض الصين الدولى الأول للواردات بشنغهاى يؤكد أن التجارة ليست "لعبة صفرية"، مؤكدا أهمية تخفيف حدة التوترات فى النزاعات التجارية حول العالم.

وأضاف إزيفيدو –فى كلمته خلال مراسم افتتاح معرض الصين الدولى للواردات بشنجهاي- أن الصين تقوم بدور متزايد فى التجارة العالمية، مرحبا بجهود ودور الصين لاسيما فى صيانة التعددية والتجارة الحرة.

وتابع إزيفيدو أن الرسالة التى يحملها المعرض هى أهمية الاستيراد، وتنبيهنا إلى واقع مهم وهو أن التجارة ليست لعبة صفرية ولكن يجب أن تكون تكاملية.

وأشار إلى أن منظمة التجارة العالمية تقدم إطارا قانونيا ونظاميا لنحو 98% من التجارة العالمية، داعيا إلى التكامل الاقتصادى وتخفيف حدة التوتر فى النزاعات التجارية فى العالم، وتمكين النظام التجارى من مواجهة تحديات المستقبل بما فى ذلك الثورة الصناعية الرابعة.

ودعا إزيفيدو الصين إلى مواصلة تعاونها من المنظمة العالمية لرسم مستقبل أكثر إشراقا للاقتصاد العالمى، وعالم منفتح للجميع.