بريزنتيشن توضح حقيقة خطاب هدايا حكام الأهلي والترجي في بيان رسمي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أصدرت شركة بريزنتيشن سبورتس راعي النادي الأهلي بيانًا لتوضيح حقيقة الخطاب المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن طلب  الشركة مبالغ مالية من النادي الأهلي بخصوص سداد قيمة الهدايا الخاصة بحكام ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والترجي.

وجاء البيان كالتالي:

تؤكد شركة بريزنتيشن سبورتس راعي الكرة المصرية، والشريك التسويقي للنادي الأهلي، أنها دائما ما تترفع عن الرد على أي اتهامات باطلة أو تفاهات لا ترتقي إلى حد الرد عليها، ولكن ومع حساسية المباراة المقبلة للنادي الأهلي الذي نفخر بشراكته في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام شقيقه الترجي التونسي، ونظرا لإلحاح العديد من الجماهير في مصر والوطن العربي وإفريقيا بضرورة الرد، فإننا نؤكد أننا فوجئنا بنشر خطاب ملفق على صفحات السوشيال ميديا يتعلق بشكل أو بآخر للشركة وتلك المباراة الحماسية والحساسة.

وعليه فإن شركة بريزنتيشن تود توضيح الآتي:
1- الجواب مفبرك جملة وتفصيلا ولا ينتمي إلى مخاطبات شركة بريزنتيشن سبورتس الرسمية.

2- أي مخاطبات تتم بين الشركة وأحد شركائها أو الأندية والمؤسسات التي تتولى رعايتها، يكون ما بين المدير التنفيذي للشركة السيد عمرو وهبي، والمدير التنفيذي لأي مؤسسة، وفي حالة الأهلي فهو العميد محمد مرجان، فعليه فإن من حاول التلفيق بجعل المخاطبة بين السيد محمد كامل رئيس مجلس الإدارة والكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، خانه الذكاء تماما.

3- لا يوجد أي حسابات للشركة على الإطلاق في البنك المذكور بالخطاب المفبرك.

4- لا توجد أي معاملة بتدفق مالي بهذا الرقم بين الشركة والنادي الأهلي خلال تلك الفترة لأي غرض كان، ولا تتم معاملات دولارية من الأساس بيننا وبين النادي الأهلي.

5- الرقم الصادر الموجود على الخطاب، لا يمت للشركة بصلة ولا يوجد في دفاترها ما يحمل هذا الرقم.

6- العقد المبرم بيننا وبين النادي الأهلي مغلق بالدفعات التعاقدية وليس به أي أعمال طارئة أو خدمية أو استضافة وهدايا كما ادعى الخطاب المفبرك المذكور.

وعليه فإننا نؤكد على كل من يحاول إيقاظ فتنة من أي نوع بأن عليه الابتعاد عن نطاق عمل شركة بريزنتيشن سبورتس، التي تعمل بكل مصداقية ونزاهة واجتهاد حتى تحافظ على قيمة المؤسسات العظيمة التي تشرف برعايتها والشراكة معها، وعلى مكانتها كشركة رائدة في الاستثمار الرياضي في مصر والوطن العربي وإفريقيا.، وعلى مثيري الفتنة أن يمتنعوا.