البورصة السعودية تواصل التراجع فى أول جلسات الأسبوع

الاقتصاد

بوابة الفجر


واصل المؤشر العام للسوق السعودي، تراجعه بنهاية جلسة اليوم الأحد، ليسجل تراجعه الثاني على التوالي، بضغط مباشر من قطاعاته الكبرى، وسط تدني مستويات السيولة، وواصل السوق الموازي "نمو" ارتفاعه للجلسة الثانية.

وأغلق المؤشر العام "تاسي" متراجعا 0.41%، فاقدا 32.44 نقطة من قيمته، هبطت به إلى مستوى 7,846.93 نقطة.

وأنهى السوق الموازي تعاملاته بارتفاع نسبته 0.14%، بمكاسب بلغت 3.52 نقطة إلى رصيده، ليصل إلى مستوى 2,522.73 نقطة.

وتراجعت قيم التداول، بالسوق الرسمي، إلى 2.45 مليار ريال (653 مليون دولار)، مقابل 3.46 مليار ريال، (921.3 مليون دولار) بالجلسة السابقة.

وهبطت كميات التداول بنهاية جلسة اليوم الأحد إلى 117.11 مليون سهم، مقابل 166.16 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس الماضي.

وجاء إغلاق 12 قطاعا باللون الأحمر، تصدرها قطاع "الأدوية" الذي هبط 4.17%، تلاه قطاع النقل بنسبة تراجع بلغت 1.94%.

وتراجعت القطاعات الكبرى بشكل جماعي بصدارة "الاتصالات" الذي أغلق متراجعا بنسبة 0.84%، تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.67%، وهبط قطاع المواد الأساسية 0.43%.

وأغلقت بقية القطاعات على ارتفاع، بصدار "السلع الرسمالية" الذي صعد 1.19%، تلاه قطاع التأمين بارتفاع نسبته 1.09%.

وشملت الخسائر 81 سهما، بالسوق الرسمي، جاء في مقدمتها سهم "الخدمات الأرضية" الذي أغلق متراجع 6.01%.

وفي المقابل، جاء إغلاق 93 سهما باللون الأخضر، بصدارة سهم "صادرات" الذي أغلق مرتفعا بنحو 10%.

وتصدر "الإنماء" نشاط الأسهم من حيث الكميات والقيم، عند الإغلاق، بكمية تداول بلغت 15.6 مليون سهم، بلغت قيمتها 335.64 مليون ريال، وأغلق متراجعا بنسبة 1.11%.

وفيما يخص أسهم "الموازي"، تصدر "الكثيري" المكاسب بارتفاع نسبته 18.31%، وجاء سهم "التطويرية الغذائية" في صدارة الخسائر، بعد تراجعه 5.95%.

وأنهى المؤشر العام للسوق السعودي، جلسة الخميس الماضي، على تراجع، في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الكبرى، وعاد السوق الموازي "نمو" للمكاسب.