برلماني يشيد بالقضايا التي استعرضها السيسي في منتدى شباب العالم

أخبار مصر

عبد الرحيم علي
عبد الرحيم علي


أشاد الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، بالقضايا المهمة التي استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام منتدى شباب العالم بشرم الشيخ ومدحه للشباب المصري الذى ورث عظمة أجداده من تاريخ وحضارة وإعلانه انحيازه الكامل لشباب مصر والعالم من أجل العبور إلى المستقبل على مبادئ الحضارة الإنسانية.

ووجه في تصريحات صحفية تحية للرئيس السيسي، لتأكيده بأن حلم شبابنا كان صناعة حرة وخالصة يلتقى فيها شباب العالم من كل جنس ولون ودين وعرق ليجدوا سويًا مساحات مشتركة تتلاقى فيها أحلامهم ويتبادلون الرؤى ويعبرون عن آرائهم فيما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات وإشكاليات.. ذلك الحلم الواعد الذى يبحث عن السلام والإبداع بدلًا من الخوض فى الصراعات الضيقة معلنا تأكيده لكلمات الرئيس السيسى بأن الشباب المصرى ممتلئ بالحماسة والوعى وتأصلت فيه شخصية وطنه بالأعمدة السبعة للحضارة، والتى شكلت وجدانه وصاغت رؤيته الإنسانية وصنعت بداخله نقطة تلاقى للحضارات والثقافات والأديان، وأصبح الرقم الأهم فى معركة بناء الوطن التى نخوضها فى معركة طالت الإقليم ومصر.

وتابع أن الرئيس السيسى كان واضحا وحاسما فى كلماته التى قال فيها أمام شباب العالم "بينما تعصف هذه التحديات بدول وحضارات حولنا استطاع شباب أمتنا مجابهة التحديات وواجهوا الإرهاب بالفن والثقافة قبل السلاح، وشرعوا فى بناء الوطن واثقة خطواتهم ومتسارعة، وأقول بصوت الحق والحقيقية أن أمتنا قد صاغت خلال السنوات القليلة رؤية جديدة قائمة على العودة للأصول الإنسانية ومبادئ الحضارة وتسعى لاستبدال أطروحات الصدام الحضارى بالحوار، وترسخ لفكرة الاختلافات الثقافية واحتوائها بدلا من محاولات فرض الرؤى والأيدلوجيات بالقوة، فقد كانت هذه الرؤية نابعة من الثراء الحضارى المكونة للشخصية المصرية بأبعادها السبعة فمصر الفرعونية التى كانت مبدأ الحضارة والتاريخ اكتسبت أبعاد مكانية ثلاثة ترتبط بامتدادها الإفريقى والآسيوى والمتوسطى، ثم تطورت بامتزاجها بالأبعاد الحضارية اليونانية والرومانية والقبطية والعربية والإسلامية.

وأورد أن مصر أصبحت الرقم الصحيح فى المعادلة الدولية والإقليمية الساعية لإيجاد حلول واعية لهذه الصراعات، والقادرة على زيادة الرقعة المشتركة التى ستجمع الفرقاء من أجل عالم أكثر سلامًا واستقرارًا ينعم بالمحبة والتآخى ويستعيد إنسانيته المفقودة.

ولفت إلى أن الرئيس السيسى خلال هذه الكلمة التاريخية صاغ استراتيجية جديدة لشباب مصر والعالم فى قيادة مستقبل دول العالم كله إلى غد ومستقبل أفضل من أجل البناء والتنمية والابتعاد عن الصراعات ومواجهة التحديات والأزمات والمشكلات التى تواجه العالم.