الرئيس الفرنسي يدعم الإصلاحات في إثيوبيا

عربي ودولي

إيمانويل ماكرون وأبي
إيمانويل ماكرون وأبي أحمد- أرشيفية


أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه الشديد للإصلاحات التي يقوم بها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بالإضافة إلى جهود السلام الدبلوماسية، مشيرا إلى أن أبي أحمد يواجه كثيرا من المخاطر منذ توليه مهام منصبه في ابريل الماضي.

جاء ذلك خلال لقاء ماكرون مع رئيس الوزراء الإثيوبي اليوم بقصر الرئاسة الفرنسي. ووفقا لراديو "أفريقيا 1"، قال ماكرون إنه يعتزم القيام بجولة في كينيا وإثيوبيا في مارس القادم.

وتعد هذه الجولة الفرنسية لأبي هي الأولى للقارة الأوروبية منذ توليه منصبه، وشدد خلالها على أن المواجهات العرقية التي تصاعدت مؤخرا في الدولة لن تؤثر على إصلاحات الحكومة.

وفي بيان مشترك، رحبت فرنسا بحل النزاع بين إثيوبيا وإريتريا ومواصلة الجهود لتعزيز اللسلام في هذه المنطقة.