من جلال وميدو والبدري إلى حسام حسن.. يفشل كل من باع

الفجر الرياضي

ميدو والبدري وحسام
ميدو والبدري وحسام حسن


ضحى عدد من المدربين واللاعبين بأنديتهم من أجل هدف أكبر سواء مادي أو معنوي على طريقة حسام حسن عندما رحل من المصري البورسعيدي لتدريب بيراميدز.

ولا يمكن أن نعيب على الهدف من الرحيل سواء لتحقيق بطولة أو مجد جديد أو حتى لأسباب مادية لكن يمكن انتقاد طريقة الرحيل المفاجئة وترك أنديتهم ضحايا دون الاتفاق معهم قبلها على الرحيل بوقت كاف وذلك لمجرد قدوم إغراءات أخرى.

وتسطر حقائق التاريخ أن معظم من رحل بهذه الطريقة وباع ناديه لمجرد وصول إغراءات أخرى فشل في تحقيق هدفه في المرحلة التالية والذي رحل من أجله.

حسام حسن

ترك المصري البورسعيدي فجأة لتدريب بيراميدز إما لأسباب مادية  - وهو مستبعد على العميد – أو طمعًا في تحقيق بطولة متجاهلًا أن التاريخ لم ينصف من فعل ذلك في هدفه الجديد.

إيهاب جلال

مدرب إنبي الأسبق والذي رحل عن تدريب الفريق لقيادة الزمالك في يناير 2018 أملًا في تسطير تاريخ جديد لكنه فشل فشلًا ذريعًا في القلعة البيضاء ورحل عنها.

ميدو

رحل أحمد حسام ميدو عن تدريب الإسماعيلي في عام 2015 لقيادة الزمالك وتعلل بأزمات مع حسني عبد ربه، ثم واجه الفشل في القلعة البيضاء قبل أن تتم الإطاحة به.

حسام البدري

استقال حسام البدري من تدريب الأهلي في عام 2018 بعد الخسارة أمام كمبالا سيتي الأوغندي بهدفين نظيفين وذلك ليتولى رئاسة نادي بيراميدز في منصب إداري جديد عليه.


عصام الحضري

باع عصام الحضري النادي الأهلي ورحل إلى سيون السويسري في عام 2008 من أجل حبه خوض تجربة الاحتراف لكنه فشل هناك وعاد أدراجه إلى مصر.

عبد الله السعيد

باع عبد الله السعيد النادي الأهلي المصري ووقع للزمالك في الموسم الماضي ثم قرر العودة من أجل المال ومنه إلى كوبيون بالوسورا الفنلندي ثم أهلي جدة السعودي في تجارب باهتة أثببت فشله في العودة لمستواه حتى الآن.