وزير الري الأسبق يكشف مدى تأثير سد "رب" الإثيوبي على مصر
قال محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، تعقيبًا على افتتاح إثيوبيا سد رب غدًا، إن مصر لم تكن ضد التنمية لأي دولة طالما أنها لا تضر ولا تنقص من حقوق مصر المائية.
وأضاف "علام"، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، أن سد "رب" أحد السدود الفرعية لتوفير احتياجات مياه الشرب وبعض المساحات الزراعية البسيطة، وهو ليس سد ضخم مساحته 800 متر، وارتفاعه 73 متر، تم البدء فيه منذ عام 2000، وهناك عشرات السدود مثل هذا بمساحات صغيرة لتوليد الكهرباء للقرى الصغيرة المنتشرة، ومياة الشرب، ومصر تدعم هذه السدود، لكن الإشكالية حول السدود الكبرى التى يكون لها تأثير على حصة مصر، بينما سد رب الإثيوبي ليس له تأثير على حصة مصر.
وتابع، أن إثيوبيا تعتقد أن لها حصة مائية، ومصر لا تعترض بشرط ألا يؤثر ذلك على حصتها، لافتًا إلى أن اجتماع المعزول محمد مرسي حول ضرب سد النهضة الإثيوبي أعطى ذريعة لإثيوبيا أن مصر ضد تنميتها وتريد تدميرها، والرئيس السيسي، أصلح هذه الأمور نوعًا ما.
