للمرأة الحامل.. 6 خطوات لحمايتِك من الإصابة بنزلات البرد!

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


تنتظر كل حامل اللحظة التي ستجمعها برضيعها لأول مرة وتدخلها إلى عالم الأمومة، لكن في بعض الأحيان وبالأخص في فصل الشتاء لا تسير الأمور كما هو مخطط له إذ يصعب على بعض السيدات الاستمتاع باللحظات الأولى للولادة بسبب إصابتهن بنزلات البرد.

هل البرد يؤثر على الحامل؟
حينما تكون السيدة على موعد مع الإنجاب في فصل الشتاء، تكون هناك احتمالات أعلى بأن تُصاب بنزلات البرد واحتقان الحلق عند الولادة، إذ يعد الحمل والولادة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالإنفلونزا، وهو ما يعني ارتداء الأم المصابة لقناع جراحي عند استقبالها مولودها لأول مرة لا سيما إذا كانت تعاني من الحمى أو نوبات سعال لا يمكن السيطرة عليها.

وتكون النساء أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا خلال الثلث الثاني والأخير من الحمل، ويكن معرضات للإصابة بمضاعفاتها أيضًا بعد ولادتهن بأسبوعين، بسبب التغيرات الفسيولوجية الكبيرة التي تحدث لهن في تلك الفترة التي تضعف مناعتهن وتجعلهن أكثر قابلية للعدوى من الآخرين.

هل الأنفلونزا تؤثر على الجنين في الشهر التاسع؟
كل ما يحدث للحامل له تأثير على جنين، وبالطبع نزلات البرد والسعال والعطس كلها أشياء قد تؤثر في جنينك، حتى عندما تعطسين وأنتِ حامل فإن جنينك يشعر بكِ.

علاج البرد للحامل

التطعيم ضد الأنفلونزا
يوفر التطعيم عبر الحقن وليس البخاخ الحماية لكِ من ثلاث أو أربع فيروسات للأنفلونزا، التي يتوقع أن تكون أكثر شيوعًا خلال فصل الشتاء. لذا يُنصح بالحصول عليه خلال الثلث الأخير من الحمل، لأنه يسمح لهن بتكوين أجسام مضادة ووقاية أنفسهن من الإصابة بنزلات البرد، بل إن التطعيم يخدم الرضع أيضًا لأنه بعد ولادتهم يعد بشكل أو بآخر عاملًا مناعيًّا استباقيًّا تم نقله لهم عبر الأم.
 
تهوية المنزل جيدًا
لكي تضمني الجلوس في مناخ صحي خالٍ من الفيروسات في البيت خلال الثلث الأخير من الحمل، وبعد الولادة أيضًا يجب أن تهتمي بتهوية جميع غرف المنزل جيدًا لمدة ربع ساعة يوميًّا. وفي حال شعورك بالبرد من الأفضل أن ترتدي المزيد من الملابس، بدلًا من اللجوء إلى الدفاية لضمان تكيف جسمك مع درجة الحرارة الخارجية.
 
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة
يجب أن تتجنبي في الثلث الأخير من الحمل وبعد الولادة التوجود في الأماكن المزدحمة، والتي يأتي على رأسها الأماكن العامة، مثل: "القطارات والمترو ودور السينما والمراكز التجارية" لأن الإنفلونزا تنتشر فيها بسهولة. ويُفضل كذلك تضييق نطاق العناق والمصافحة باليد مع الآخرين، وفي حال الاضطرار إلى ذلك يجب أن تغسلي يديكِ جيدًا بالماء والصابون على مدار اليوم.
 
النوم جيدًا وتناول الطعام الصحي
تحتاجين في مرحلتي الحمل وما بعد الولادة إلى تقوية جهازك المناعي لتجنب التقاط أي عدوى أو فيروسات، وهو أمر يتحقق من خلال النوم جيدًا والحصول على قسط كافٍ من الراحة يوميًّا، وعبر تناول الأطعمة الصحية مثل: "الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة" من 5 إلى 9 حصص كل يوم.
 
شرب الماء بكثافة
كلما حرصتِ خلال الحمل وبعد الولادة على شرب الماء بكثافة أصبح حملك صحيًّا بدرجة أكبر وكنتِ أقدر على وقاية نفسك من الأمراض، خاصة أن كثيرًا من النساء لا يشربن الماء في الشتاء بالقدر نفسه الذي يستهلكنه في الصيف، لذلك يكن عرضة للإصابة بالأنفلونزا بسهولة مع انخفاض درجات الحرارة.
اقرئي أيضًا: كيف يؤثر نقص شرب الماء في صحة جنينكِ؟

تنظيف الأسطح والأرضيات
في حال إصابة أحد أفراد الأسرة بالأنفلونزا يجب أن تهتمي بالتنظيف المستمر للأسطح والأرضيات بالمطهرات، ويمكنك أن تلجئي في الثلث الأخير من الحمل أو بعد الولادة إلى استخدام القفازات والأقنعة وتغييرها باستمرار لوقايتك من انتقال العدوى إليكِ.