قصة حياة اللبنانية "فاتنة حمدون" (سفيرة السلام)

الفجر الطبي

فاتنة حمدون - سفيرة
فاتنة حمدون - سفيرة السلام


تعتبر "فاتنة حمدون"، من أفضل الناشطات اللبنانيات لما تعمله من نشر الوعي الصحي بين الناس، شديدة الجمال ولديها قلب يعكس روحها الطيبة، دوما ما تسعى لمساعدة الآخرين، وحصلت "فاتنة" على لقب سفيرة السلام، فهي تستحها عن جدارة.

من ابرز المناصب التي تولتها فاتنة هو منصب أمينة سر النقابة واستمرت به لمدة عامين.

بعد أن اتمت مرحلة التعليم المدرسي التحقت بالمرحلة الجامعية حيث انها درست بكلية العلوم الصحية والبيئية بالجامعة الأمريكية بلبنان وتخرجت منها ومن ثم مباشرة انطلقت إلى سوق العمل مؤسسة لنفسها مشروع خاص بها.

وفي عام 2007 ميلاديا قررت ان تحصل على رجة علمية اخرى فقامت بدراسة الماجيستير في ادارة الاعمال بمصر.

قامت فاتنة بعد ان انهت تعليمها بالاتجاه الى سوق العمل حيث انها قررت ان تؤسس عمل خاص بها وبالفعل قامت بتاسيس شركة "جولد أوف ميديكا"، وهي شركة تعمل بالمجال الطبي حيث تقوم باستيراد جميع المستلزمات الطبية التي يحتاجها المستشفيات ومن بعد ذلك تقوم ببيعها إلى هذه  المستشفيات، في هذا الصدد التحقت فاتنة بنقابة مستوردي لوازم طبية ومخبرية بلبنان.

كانت البداية حين جاءت إلى مصر من أجل تسجيل حلقات برامج طبية واجتماعية وبعد ذلك وجدت انه تم تقديم اكثر من عرض لها من أجل تقديم البرامج الطبية الخاصة بها بنفسها وكانت هذه العروض تاتي لها من قبل "تليفزيون المرأة العربية"، وهي في الحقيقة مؤسسة كببيرة في مجال الاعلام مقرها بلبنان، اعجب فاتنة الأمر وقررت أن تؤهل نفسها من أجل تقديم البرامج فقامت بالتسجيل في الدورات التدريبة الخاصة بالإعلام وبمرور الوقت اصبحت فاتنة تتولى منصب رئيس المكتب الإقليمي لتليفزيون المرأة العربية في مصر.

أما عن اولى البرامج التي قدمتها فاتنة حمدون فلقد قامت بتقديم برنامج  "في أحلى من الصحة"، وهو كان اول برنامج لها كان هذا البرنامج يهتم بصحة الأسرة والأفراد ويقدم لهم اهم المعلومات الصحية التي يمكنهم القيام بها في المنزل كاسعافات اولية للمرضى كما انها كانت تقدم تحذيرات من الكثير من العادات الخاطئة التي يتبعها الكثير بدون وعي.

قامت بتقديم برنامجها الاشهر وهو "هي والرجل"، وهذا البرنامج قام بتناول العديد من المواضيع الاجتماعية الحساسة التي يعاني منها المجتمعات العربية كمثل "العنوسة، العنف، انحدار الأخلاقيات، خطورة عمليات التجميل"

وواجهت فاتنة العديد من التحديات والمعوقات من اهمها واصعبها تلك المنافسات الغير شريفة والشائعات التي نالت كثيرا منها، عدم كفاية الدعم المادي الحكومي وبذلك منافسة رجال الاعمال في مجال الاستيراد فيتسببون في رفع الاسعار عليها، وكذلك سوء الاحوال الاقتصادية في لبنان.

برغم من حصول "فاتنة"، على العديد من الجوائز إلى أنها تشعر بالفخر اتجاه حصوله على جائزة سفيرة السلام وتاخذه لقب لنفسها تلك الجائزة التي منحاتها لها منظمة التسامح والسلام وذلك تكليلا لجهودها في مجال التوعية الصحية والاجتماعية والأعمال الإنسانية والخيرية .