عقب تراكمات الأمطار.."قنصوة" يجتمع بمسؤولي الصرف الصحي ويوجه بزيادة عدد الشنايش

محافظات

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع


صرح الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، بأن شركة الصرف الصحي ورؤساء الأحياء، أجرت تطهيرًا للشنايش والمطابق بجميع المناطق التي تم رصد تجمع لمياه الأمطار بها خلال الأيام الماضية وانشاء وزيادة عدد شنايش الأمطار بالاماكن التي تفتقر إلى وجود شنايش بها لتستوعب أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار خلال النوات.

كما يتم مراجعة شبكات ومحطات الصرف الصحي وتفقد أية مشكلة في محطات الرفع ومراجعة مناسيب الأمطار، مؤكدا أنه على جميع رؤساء الأحياء بتقسيم احيائهم إلى مناطق مع تحديد المسئول عن كل منطقة وكذلك بالنسبة لمديرية المرور وشركات المرافق.

وعلى الصعيد ذاته، تم استعراض المناطق الساخنه واماكن تجمع مياه الأمطار بكل حي ومسببات تراكم المياه خلال الأيام الماضية، ولفت المحافظ إلى ضرورة التأكد من تنظيف وتجريف الشوارع قبل العمل على تطهير الشنايش، والتأكد من جاهزية سيارات الصرف الصحي وتوافر سائقين للعمل خلال الورديات المسائية.

كما أكد قنصوة، أن جميع قيادات المحافظة سيجرون المرور المفاجئ لتفقد سير العمل، والتأكد من تنفيذ خطة العمل خلال الأسبوع المقبل، مكلفًا رؤساء الأحياء بتقديم خطة عمل لجميع المعدات المتواجدة لديهم واستخدامتها وكيفية استغلالها خلال موسم النوات.

وعقد محافظ الإسكندرية، اليوم، اجتماعًا موسعًا برؤساء الأحياء ومديري المناطق بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، وذلك لوضع خطة لتطهير وإضافة شنايش جديدة في المناطق الأكثر احتياجا لمنع تكرار تراكم مياه الأمطار خلال موسم الأمطار والنوات.

جاء ذلك بحضور أحمد جمال نائب محافظ الإسكندرية، اللواء أحمد بسيوني سكرتير عام المحافظة، اللواء حمدي الحشاش سكرتير عام مساعد المحافظة، اللواء محمود نافع رئيس هيئة الصرف الصحي، المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، ورؤساء الأحياء، والمسئولين من هيئة الطرق ومديرية مرور بالإسكندرية.

وخلال الاجتماع، أشار المحافظ إلى ضرورة وضع خطة عمل خلال الأسبوع القادم للعمل على أرض الواقع حتى لا يتكرر تكرام مياه الأمطار خلال موسم النوات، مشيرا إلى أهمية تكامل جميع الجهات ومصارحة أنفسنا بوجود بعض المشكلات لكي نعمل جميعًا على حلها وتحقيق منظومة متكاملة، موجها لرؤساء الأحياء والمسؤولين بضرورة التواجد بشركة الصرف الصحي بالشارع والعمل على أرض الواقع.