كيف سيكون كلاسيكو الأرض بدون رونالدو وميسي (تقرير)

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



ينتظر عشاق كرة القدم بمختلف أنحاء العالم، يوم الأحد المقبل من أجل متابعة حدث فريد، عندما يحل ريال مدريد ضيفًا على برشلونة، بالكامب نو ضمن منافسات الدوري الإسباني.

وتشهد مباراة الكلاسيكو الإسباني المقبلة، حدثًا لم يعتاده الجميع منذ عام 2009، حيث يغيب الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو عن المواجهة.

ويأتي غياب ميسي، بعد تعرضه للإصابة بمزق في الذراع خلال مباراة فريقه أمام إشبيلية الإسباني، ضمن منافسات الليجا، بينما يغيب رونالدو عن المواجهة بعد أن رحل إلى يوفنتوس الإيطالي مقابل 112 مليون يورو خلال الانتقالات الصيفية الماضية.

ويعود أخر كلاسيكو لم يشارك فيه الثنائي إلى يوم 23 ديسمبر 2007، أي منذ 11 عامًا، حيث غاب ميسي عن تلك المواجهة بعد تعرضه للإصابة أمام فياريال الإسباني بمنافسات الليجا، بينما لم يتواجد رونالد بذلك الوقت ضمن صفوف مدريد، بسبب تواجده بين صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، وهي المباراة التي تمكن خلالها الميرنجي من حسمها لصالحه بثلاثية دون رد.

ويرصد "الفجر الرياضي" كيف ستكون مواجهة كلاسيكو الأرض بدون رونالدو وميسي من خلال التقرير الآتي:


1 - "فقدان البريق"

غياب رونالدو وميسي عن مواجهة الكلاسيكو الإسباني، لن يمنحه بريقه مثل المباريات السابقة لقيمة الثنائي والتنافس الشديد واللدود بينهم لإعلاء كلمة فريقه، وهو ما يحتاجه المشجع لإثراء نفسه الكروية.

فقدان الكلاسيكو، لأهم ثنائي بمبارياته سيقلل ولو نسبيًا من قيمته التسويقية والإعلانية والتي تطمح دائمًا للمكاسب الهائلة سواء فنية أو مادية من خلال تلك المباراة.


2 - "توقف الصراع الأزلي"

غياب الثنائي عن مواجهة الأحد، يجعل كل أرقامهم تتوقف عند الحد الذي حققوه سابقًا، وتوقف صراعهما الأزلي للتنافس من أجل حصد الألقاب الفردية وصراع التهديف لصالح فريقه في شباك الآخر.

وأصبح من المؤكد توقف رصيد ميسي عند 23 هدفًا في مباريات الكلاسيكو، بينما توقف رصيد كريستيانو عند 18 هدف، علمًا بأن البرغوث الأرجنتيني خاض عدد مباريات أكثر من منافسه الثاني.


3 - " نجوم جديدة"

تعد فرصة غياب رونالدو وميسي عن مباراة الكلاسيكو، هي مناسبة لظهور وجوه جديدة قد تخطف الأضواء مستقبلًا، حيث كانت تعتمد كل وسائل الإعلام والمشجعين، على مشاهدة الثنائي فقط.

عدم تواجد الثنائي بالمباراة، سيمنح الفرصة لإطراء مواهب جديدة على الساحة الكروية العالمية أمثال ماركو أسينسيو وإيسكو من ريال مدريد، وعثمان ديمبلي وفيليب كوتينيو من برشلونة.