عمرو محمود ياسين: الكتابة بلسان المرأة تحد
يقول عمرو محمود ياسين مؤلف العمل بأنه لا يحتاج لإثبات أن السيناريو هو بطل العمل لأن النجاح يعتمد على العناصر جميعا لأى عمل فنى سواء سيناريو وإخراج وديكور وموسيقى وإبداع الممثل والمستوى الفنى المقدم، وقال إن اعتذار هانى سلامة جاء فى توقيت كان يفكر فى تقديم وجهة نظر المرأة فى المشكلات والمشاعر الدقيقة للمرأة وهو أمر صعب وتحد لكنه كرجل اقترب من نماذج مختلفة واستمع لزوجته ووالدته وشقيقته وصديقاته ليكون خبرات تساعده للإلمام بما يؤلم المرأة وما يسعدها ليتمكن من التعبير عن النساء بدقة. وأضاف أنه مقتنع أن الفن رسالة ومتعة فى الوقت نفسه ومع ذلك لا يحتقر من يقدم عملاً بهدف التسلية فقط لأن المتفرج فى بعض الأحيان يرغب فى مشاهدة عمل مضحك لا يتعب عقله فى التفكير لكنه فضل أن يحمل المسلسل رسالة حقيقية تخاطب العقل فالفن يؤثر سلبًا وإيجابا فى اللاوعى للمتفرج، فإذا استطعت تقديم رسالة مفيدة ستكون فى المخزون لديه ويمكن استرجاعها وقتما يمر بأزمة شبيهة.
وعن القصة المثيرة للجدل «إهدى يا مدام» التى قدمها يقول بأنها أزمة تعانى منها الكثير من السيدات وهى تغيير المزاج فى الأيام القليلة ما قبل الحيض وقد حرص على التعامل مع الموضوع بشكل علمى جدًا لأن هناك فرقاً بين ما هو مقبول فى المجتمع وما به تجاوز، ورغم حساسية الموضوع وعدم طرحه من قبل إلا أنه مهم جدا للرجل أن يعرف كيف تفكر المرأة فى تلك الأوقات، وبماذا تشعر، فعدم الاستقرار النفسى الذى تعيش فيه المرأة قد يؤدى إلى مشكلات كبيرة، وفضل عدم الخجل من طرح هذه القضية ولذلك جاء الحوار على لسان الطبيب ورسالته كانت واضحة «شيلها أسبوع هتشيلك طول الشهر».
