إندونيسيا.. رفع حالة الطوارئ في مقاطعة "سولاويسي" عقب تسونامي

عربي ودولي

بوابة الفجر


رفعت الحكومة الإندونيسية، الجمعة، حالة الطوارئ التي فرضت على مقاطعة "سولاويسي"، في أعقاب اجتياح أمواج تسونامي الجزيرة إثر هزة أرضية عنيفة.


وفي 28 سبتمبر الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار مدينتي بالو ودونغالا في جزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات.


وقال الوزير المنسق للشؤون الأمنية والقانونية والسياسية الإندونيسي "ويرانتو"، الذي يحمل اسما واحدا فقط، إنه بعد انتهاء فترة الاستجابة للطوارئ، ستدخل المناطق المتضررة مرحلة الانتقال إلى إعادة التأهيل والإعمار.


وقال "ويرانتو" في تصريح صحفي بمكتبه، الخميس، إن "كل هذه المراحل ستكون من مسؤولية الحكومة الإقليمية".


وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة أن حالة الطوارئ ستنتهي في 11 أكتوبر، إلا أنها مددتها أسبوعين، وذلك في إطار تواصل أنشطة الاستجابة الطارئة للكارثة.


وأوضح أن الحكومة المركزية ستواصل تقديم المساعدة والدعم للحكومة الإقليمية، سواء من خلال الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (BNPB)، أو فريق المساعدة المركزي الذي قامت بتشكيله".


ولفت ويرانتو أنه "سيتوجه إلى مدينة "بالو" اليوم لعقد اجتماع مع الحكومة الإقليمية بهدف بحث أنشطة المساعدات الجارية، بما في ذلك إنشاء المأوى المؤقت، وعودة اللاجئين، والتأمين على الحياة للمتضررين، وتعليم الأطفال في المنطقة".

وأكد أن "بناء آبار المياه هو أيضا من بين الأعمال التي لا تزال مستمرة، حيث إننا افتتحنا حتى الآن 22 بئرا، وما زال البعض الآخر يجري حفرها".


فيما يتعلق بمسألة تعليم الأطفال المتضررين من الكارثة، قررت الحكومة بناء خيمة مدرسية يمكن أن تستوعب الطلاب، بحسب المصدر نفسه.


كما ستقوم وزارة التربية والتعليم بإصدار لائحة وزارية تنظم معاملة خاصة لإعداد الطلاب المتأثرين بالكارثة للامتحانات المقبلة.


وتابع "ويرانتو" قائلا، "يجب على المدارس قبول جميع الطلاب المتضررين دون قيد أو شرط".


كما أكد أن الحكومة ستواصل تقديم الرعاية الصحية للضحايا المصابين.


واختتم حديثه بالقول، إن "حكومة بلاده ما زالت مستمرة في عملية إحصاء أعداد الضحايا، والتحقق من صحة بياناتهم حتى يتمكنوا من تلقي المعونة الطبية والعلاج اللازم".


وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال وأمواج التسونامي اللذين ضربا جزيرة سولاويسي الإندونيسية أواخر الشهر الماضي، ألفين و256 قتيلا، فيما تشرد 223 ألفا و751 شخصا، بحسب الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.