كيف ينظر إخوان اليمن لموقف قطر بعد تخليها عن تركيا؟

عربي ودولي

إخوان اليمن
إخوان اليمن


وجد إخوان اليمن في انهيار العملة الوطنية، خلال الأشهر الأخيرة، فرصتهم للنيل من تحالف دعم الشرعية في اليمن، وأيضا لتمجيد دولة قطر.

لقد ظل الإخوان، عبر عدد كبير من إعلامييهم وناشطيهم على مواقع التواصل الاجتماعي،  يقارنون بين تعامل قطر مع تراجع الليرة التركية، وبين تعامل التحالف العربي مع انهيار الريال اليمني.

ومع أن التحالف لم يبد أي تقصير، حيث سبق وأن أودع ملياري دولار أمريكي في حساب البنك المركزي بعدن، قبل أن يعلن عن منحة جديدة قدرها 200 مليون دولار، إلا أن الإخوان واصلوا مهمة تلميع الدوحة.

الآن، وبعد أن اتضح أن الدعم المالي الذي تعهدتْ به قطر لتركيا للخروج من أزمتها الاقتصادية الحالية لم يكن منحة وإنما استثمارات، ماذا سيقول إخوان اليمن؟.

الواقع يقول إن قطر استغلت أزمة تركيا الاقتصادية لشراء فنادق وقصور في اسطنبول وغيرها من المدن التركية، ولم تسع إلى إنقاذها.

ويقول الواقع أيضا، إن التحالف العربي قدَّم الدعم الكافي للعملة اليمنية، غير أن الحكومة، التي يمثَّل الإخوان نسبه كبيرة فيها، لم تحسن التعامل مع هذا الدعم، ما أدى إلى عودة الأزمة الخاصة بالريال.

مما لا شك فيه أن تخلي قطر عن تركيا سيضع إخوان اليمن في موقف حرج.