في يومه العالمي.. تعرف على أشهر اعتذارات رجال السياسة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا شك أن الاعتذار فضيلة، لذلك يعبر الكثير من المشاهير والمسئولين في شتى أصقاع الأرض عن اقتناعهم بفكرة تقديم الاعتذار لغيرهم، لاسيما وأن الإنسان القوي هو من باستطاعته أن يبادر ليتأسف عما أخطأ به من أفعال وأقوال، وضعاف الشخصية والنفوس هم الذين تأخذهم العزة بالإثم ويتهربون من الاعتذار عن الأخطاء التي يرتكبونها بمبررات أخرى واهية.

 

وتزامنًا مع يوم الاعتذار العالمي، تستعرض"الفجر"، أشهر اعتذارات رجال السياسة، فيما يلي:

 

الرئيس الفلبيني يعتذر لأوباما

 

وفي الثالث من سبتمبر الماضي،  اعتذر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على تصريحات مهينة، مشيرا إلى أن أوباما رغم ذلك لم ينل إعجابه، وأنه يفضل صاحب البيت الأبيض الحالي دونالد ترامب.

 

وحسب قناة ABS-CBN الأمريكية، فإن دوتيرتي قال خلال لقاء عقده في إسرائيل مع الجالية الفلبينية هناك: "أقدم اعتذاري على ما قلت عنه..كما أعذر أوباما على تصريحاته تجاه سياسة حكومة بلادنا في مكافحة تجار المخدرات"، مضيفًا "أوباما شخصية باردة بخلاف الرئيس الأمريكي الحالي الذي هو صديق كبير لي، فأنا وهو على موجة واحدة".

 

ماكرون يعتذر لإيطاليا على خلفية أزمة المهاجرين

 

في الرابع عشر من يونيو المنصرم، اعتذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإيطاليا على خلفية انتقادات لحكومتها بعدم المسؤولية واللامبالاة بعد رفضها استقبال سفينة إنقاذ فرنسية تحمل 629 مهاجراً أفريقياً.

 

وجاء اعتذار ماكرون خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي،لإنهاء النزاع الدبلوماسي،  قائلاً إنه لا يهدف أبداً لإثارة اتهام روما بعدم المسؤولية، وفقاً لصحيفة ديلي تليجراف البريطانية.

 

اعتذار نادر من مسؤول في البيت الأبيض لرئيس وزراء كندا

 

وفي الثاني عشر من يونيو الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن المستشار التجاري في البيت الأبيض بيتر نافارو اعتذر عن القول إن هناك "مكانًا خاصًا في الجحيم لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو"، بعد قمة مجموعة السبع.

 

وقالت الصحيفة، إن "نافارو اعترف خلال مؤتمر استضافته الصحيفة أنه ارتكب خطأ". ونقلت الصحيفة عن نافارو قوله خلال المؤتمر، إن "مهمتي تمثلت في أن أبعث برسالة قوة، والمشكلة أنني استخدمت في إيصال الرسالة لغة غير مناسبة". وهذا الاعتراف تعبير نادر عن الأسف من جانب البيت الأبيض.

 

الرئيس الفلبيني في رسالة اعتذار إلى الكويت: أنا آسف

 

وفي مطلع يونيو الماضي، اعتذر الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، للكويت عن استخدامه عبارات "قاسية" خلال الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين، على خلفية قضايا تتعلق بالعمالة الفلبينية.

 

وفي خطاب توجّه فيه مباشرة إلى الكويت، قال دوتيرتي، بحسب سكاي نيوز عربي: "للمرة الأولى أود أن أقول أنني كنت قاسيا في تعابيري، ربما كان هذا بسبب فورة عاطفية، ولكنني أرغب اليوم في أن أقدّم اعتذاري".

 

اعتذار الرئيس الفلسطيني عن تصريحاته بشأن اليهود

 

وفي الرابع من مايو الماضي، اعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تصريحاته بشأن اليهود، مؤكدًا أن "المحرقة هي أبشع جريمة في التاريخ".

 

وذكر عباس، في بيان له، إنه لم يكن يقصد مهاجمة اليهود وإنه يحترم الديانة اليهودية، مجددا إدانته للمحرقة، وذلك بحسب وكالة "رويترز".


 كما أدان عباس معاداة السامية ووصف محرقة اليهود بأنها "أبشع جريمة في التاريخ"، وذلك في بيان أصدره مكتبه في رام الله، بعد اجتماع استمر أربعة أيام للمجلس الوطني الفلسطيني.

 

وذكر الرئيس، في بيانه: "إذا غضب الناس من حديثي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأعتذر لهم".