عاجل.. تعليق ناري من البابا تواضروس على سحل رهبان دير السلطان

أقباط وكنائس

البابا تواضروس
البابا تواضروس


علق قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الهجمة الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل علي دير السلطان للأقباط الأرثوذكس، في القدس المحتلة، وطرد الرهبان وسحلهم، وطرحهم أرضًا، بأن القضية مصرية مائة بالمئة ولا تراجع عنها. 

وقال "تواضروس"، في كلمته خلال عظته الأسبوعية، والتي ألقاها من مطرانية شمال الجيزة ، كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بالمهندسين، إن إسرائيل منعت وفد كنسي، مكون من مجموعة أساقفة، من دخول دير السلطان لمعاينة إجراءات الترميم، في خطوة غير مفهومة. 

 وتابع بابا الكنيسة المرقسية: "من 4 أيام أرسلنا خطاب عن طريق محامي الكنيسة للاعتراض علي رسالة إسرائيل، باعتراضنا، والقيام بالترميم، لحفظ حقوق الكنيسة المصرية، وابلغتنا السفارة المصرية في تل أبيب أمس بنية إسرائيل في دخول الكنيسة بأي شكل أيًا كان". 

ووصف البابا تواضروس، ما فعلته إسرائيل بأنه، انتهاك واضح لحقَوق الإنسان، وتعطيل للأقباط عن ممارسة الشعائر الدينية بالقوة. 

ووجه تواضروس شكره لجهود وزارة الخارجية المبذولة في متابعة الأزمة، والتواصل بشكل مستمر منذ فترة طويلة مع كافة الاطراف. 

وعن الكنيسة الأثيوبية، التي تنَوي إسرائيل إهدائها الدير، قال تواضروس، إنها كنيسة شقيقة واخت لنا ولا نحب تعكير صفو العلاقات بين الكنيستين، مضيفًا: "نفسنا طويل ومنذ خمسين سنة نحاول، ولن نستسلم ونترك الدير، وكل المستندات لدينا، وحكم المحكمة الإسرائيلية العليا بأحقية الدير، وواثقين في رؤية محايدة لهذا الموضوع"، مشيرًا إلى أن تسيس الملف يعلوا على أي أحكام قضائية. 

واستطرد: "لدينا راهب مصري واحد في الدير ويحتمل الكثير، صلَوا من أجله ومن أجل الأباء". 

وناسد البابا وزارة الأديان الإسرائيلية ووزارة الخارجية الإثيوبية، بحل الأمر بصورة عقلانية دون متاعب واضرار.