البرلمان يدين اعتداء إسرائيل على "الرهبان الأقباط".. ونواب: لا بد من وقفة

في هذا الصدد، أدان النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على رهبان كنيسة الأقباط المصرية، خلال وقفة احتجاجية عند باب "دير السلطان القبطي، معربًا عن رفضه جملة وتفصيلًا لهذا الفعل، قائلًا: "لابد من وقفة مع الكيان الصهيوني وتجاوزاته المستمرة".

وناشد نصر الدين، في بيان له اليوم الأربعاء، العالم بسرعة التدخل الفوري؛ لإيقاف هذه الاعتداءات وعدم دخول الدير بحجة الترميم؛ لأن ذلك من صلاحيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقط، بالإضافة إلى حق الفلسطينيين في سيادتهم على أرضهم، مشددًا على ضرورة وقف إجراءات الاحتلال المخالفة لقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني.

وانتقد "نصر الدين"، اعتداء شرطة الاحتلال على رهبان الكنيسة خلال اعتصامهم أمام باب "دير السلطان"، بالضرب والدفع واعتقلت أحدهم، وأبعدتهم بالقوة عن المكان، مؤكدا أن موقف مصر تجاه القضية ثابت ولن يتزحزح. 

كما أدانت النائبة إليزابيث شاكر، عضوة مجلس النواب، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على رهبان كنيسة الأقباط المصرية، مؤكدة أن هذا الأمر تعدى كل الخطوط الحمراء.

 

وناشدت، في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر"، جميع دول العالم بسرعة التدخل لوقف هذه الانتهاكات المرفوضة التي تواجه الفلسطينيين، قائلة: "ذنبهم إيه الناس اللي داخلين الدير يصلوا"، لافتة أن الاعتداء على هؤلاء الرهبان المصريين يعتبر اعتداءً على مصر. 

فيما أدانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد، بشدة، جرائم سلطات الاحتلال الصهيوني ضد عدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السُلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس واحتجاز أحدهم.

وتساءلت اللجنة فى بيان لها: "لماذا يصمت المجتمع الدولى ضد الجرائم الإسرائيلية البشعة والتى وصلت إلى حد الاعتداء على آباء وشمامسة كنيسة دير السلطان معلنة رفضها التام للتعرض لرجال الدين؟.

كما تساءلت عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية التى تدعى أنها تحمى حقوق الإنسان وتحمى أقباط العالم وهاهى تقف صامتة وتتفرج على انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلي على كنيسة دير السلطان بالقدس الشرقية، مطالبة ميشيل باشليه مفوض حقوق الإنسان للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية التحرك فورا لوقف العنف والتجاوزات ضد رجال الدين.

وكانت الكنيسة القبطية، قد نظمت، صباح اليوم، وقفة عند باب "دير السلطان القبطي"؛ احتجاجًا على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة بأعمال الترميم اللازمة داخل الدير، فيما تقوم طواقم البلدية بأعمال الترميم داخله لصالح الأحباش دون موافقة الكنيسة القبطية.