"التعليم": الفترة المقبلة ستشهد تحطيم أصنام النظام القديم وإصدار قوانين جديدة تخدم العملية التعليمية

طلاب وجامعات

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم - أرشيفية


عقد الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين، اللقاء الأسبوعي مع المعلمين لبحث بعض المشكلات التي تواجههم وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتحقيق استقرارهم الوظيفي مما ينعكس على أدائهم لصالح العملية التعليمية.

حضر اللقاء أشرف  المستشار القانوني للوزارة، والدكتور مجدي أمين مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ويسرى محمود رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، ووائل شعراوى مدير عام الإدارة العامة للتوجيه المالي والإداري، وهشام جعفر مدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية، وهند جلال معاون الوزير للمشروعات القومية.

أكد عمر، أن الفترة القادمة ستشهد تحطيم أصنام النظام القديم وإصدار قوانين جديدة تخدم العملية التعليمية بكافة أركانها، فالنسبة لمشكلة العجز والزيادة، مشيرا إلى أنه تم تكليف جميع المديريات التعليمية، بالتعاون مع إدارة التنسيق بعلاج مشكلة العجز في المعلمين خلال الفترة المقبلة حتى 31 أكتوبر الجاري، لاستقرار العملية التعليمية.

وشدد على منع انتداب المعلمين للإدارات التعليمية، لأن هذا يعد تفريغًا للمدارس، ومن لا يلتزم بالقرارات الوزارية سيحال للشئون القانونية، مع العلم بأنه بداية من نوفمبر المقبل إذا وجد عجز في أي مديرية سيتم مجازاة المسؤول فورًا، ولأن هذه المشكلة يجب أن نتكاتف جميعًا لحلها حصلت، الوزارة على موافقة بعمل عقود موسمية لسد العجز بالمدارس لمدة 6 أشهر وتجدد.

 وأشار إلى أن الوزارة تضع الاشتراطات والضوابط وتعمل وفق معايير محددة لاختيار المعلم الذي يصلح لهذه المهنة السامية، وتبحث عن المعلمين الكفء ذوى المهارات اللازمة لمهنة التدريس، لذا ستجرى اختبارات للمعلمين الجدد في المهارات المتعلقة بالمهنة إلى جانب المهارات الحياتية.