ندوة الأزهر الدولية تبحث في يومها الثاني قضايا المواطنة والهجرة والتعايش

أخبار مصر

مشيخة الأزهر الشريف
مشيخة الأزهر الشريف


تبدأ صباح اليوم الثلاثاء، أعمال اليوم الثاني، من ندوة الأزهر الدولية "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل"، وذلك وسط حضور دولي رفيع المستوى يضم 13 رئيسا ورئيس وزراء سابقين من قاراتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من مختلف دول العالم.

وتبحث الجلسة الأولى من اليوم الثاني للندوة قضية "القومية والشعبية ومكانة الدين"، ويدير الجلسة إيف ليتريم، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ويشارك فيها دجومارت أوتورباييف، رئيس وزراء جمهورية قيرغيزيا، والشيخ علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، و طاهر مصري، رئيس وزراء الأردن الأسبق.

أما الجلسة الثانية، والتي تحمل عنوان "الديمغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، فيديرها محمد السماك، الأمين العام للجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار في لبنان، ويشارك فيها فالديس زاتلرز، الرئيس السابق لجمهورية لاتفيا، وبيتر ستوياف، رئيس جمهورية بلغاريا السابق، ورجب ميداني، رئيس جمهورية ألبانيا الأسبق، وفيتكور يوشينكو، رئيس جمهورية أوكرانيا الأسبق.

ويدير الجلسة الثالثة، الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، وهي تحمل عنوان "الحوار الديني والمجتمعي.. تجارب ناجحة للتعايش (بيت العائلة المصرية – التجربة السويسرية)، ويشارك فيها أمين الجميل، رئيس لبنان الأسبق، والأنبا أرميا، عضو المجلس المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، وهدى بدران، رئيسة الاتحاد العام لنساء مصر، وخالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية.

وكان شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قد افتتح أمس الاثنين أعمال الندوة، التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.