اعتقادات خاطئة حول سرطان الثدي.. تعرف عليها

منوعات

بوابة الفجر


هناك مجموعة من الاعتقادات الخاطئة التي ترسخ في أذهاننا حول سرطان الثدي الأمر الذي يجعلنا نعتقد بأننا إذا قمنا بشي من هذه الأشياء نتعرض للإصابة بالمرض بكل سهولة، لذا يجب أن نتجنب تلك المعتقدات الخاطئة ونتبع النصائح التي تعرضها عليكم في السطور الأخيرة لكي نتجنب المرض ونصبح في حالة جيدة:-

السيدات اللواتي لديهنّ تاريخ أُسْري بسرطان الثدي، هنَّ المعرّضات فقط للإصابة به. الحقيقة: 5% إلى 10% فقط من مرضى سرطان الثدي، لديهم تاريخ عائلي، بينما يتعرض الغالبية للإصابة بالمرض بفعل نمط الحياة المتَّبَع والبيئة المحيطة.

- كل تكتلات الثدي تعني وجود ورم خبيث. الحقيقة: قد تكون التكتلات تكيّسات حميدة في الثدي، أو نسيجًا ندبيًّا، لذلك فإنه يجب التعرّف إلى الأعراض الأخرى للمرض، مثل الآلام والاحمرار، والزيادة في سُمْك الجلد، والطَّفْح الجلدي.

- تسبِّب الإشعاعات الصادرة من أشعة الماموغرام الإصابة بسرطان الثدي. الحقيقة: نسبة الإشعاعات الصادرة من الماموغرام قليلة، بحيث تُعَدُّ مخاطرها ضئيلة جدًّا، كما أنَّ منافعها تُعَدُّ أكثر بكثير.

- ليس هناك ما يمكن فعله لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. الحقيقة: هناك الكثير من العادات والخطوات التي يمكن من خلالها الإسهام في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض، ويشمل ذلك التعرف إلى طبيعة جسم الإنسان، وإجراء فحوص الثدي الذاتية، ومعرفة العوامل المسبِّبة للمرض، وبالتالي تجنُّب ما يمكن تجنُّبه، وحجز موعد للفحص بشكل سنوي، وإجراء فحص الماموغرام.

- سرطان الثدي هو مرض يصيب الإناث فقط. الحقيقة: يصاب الذكور بسرطان الثدي ولكن بنسبة أقلّ من الإناث، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ نسبة الوفاة نتيجة المرض أكثر بين الرجال، بسبب حدوث التشخيص في مراحل متقدمة من المرض؛ نظرًا لعدم قيام الذكور عادةً بربط التكتلات في الثدي بالسرطان.

- تسبب مزيلات العرق والمنتجات المضادّة للتعرّق الإصابة بسرطان الثدي. الحقيقة: لا يوجد رابط بين استخدام هذه المنتجات والإصابة بالأورام.

- يتسبب الكافيين أو شرب القهوة في الإصابة بسرطان الثدي.

- تشير الأبحاث الحديثة إلى أنَّ القهوة الخالية من السكر والحليب تسهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

عوامل خطر تجعلكِ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي:
- كونكِ امرأة في حدّ ذاته هو عامل خطر للإصابة بالمرض.
- التقدم في السن، حيث تتزايد مخاطر الإصابة بالمرض بعد سن الـ50.
- بدء حدوث الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة.
- الإنجاب بعد سن 30 سنة.
- عدم الإنجاب على الإطلاق.
- تناول عقاقير منع الحمل بشكل دائم لفترة 4 سنوات أو أكثر قبل الإنجاب.
- استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس.
- استخدام العلاج الهرموني البديل مثل الأستروجين.
- وجود تاريخ أُسْري مع المرض.
- السمنة.
- تعاطي الكحول.
- التدخين.

خطوات قد تقلّل من فرص الإصابة بالمرض:
ضرورة الحرص على تناول الطعام الصحي الغني بالفواكه والخضروات، والحرص على شرب كميات جيدة من الماء يوميًّا، والرضاعة الطبيعية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتوقف عن التدخين والشيشة، واتّباع نمط حياة صحي، بالإضافة لتخفيف الضغط النفسي.