استقالة نيكى هيلى تصيب الإسرائيليين بالحسرة

العدد الأسبوعي

نيكي هيلي
نيكي هيلي


جاءت الاستقالة المفاجئة لنيكى هيلى، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة، بمثابة الصدمة للإسرائيليين الذين اعتبروها درع وسيف الدفاع عن كيانهم بالمنظمة الدولية، واستخدام حق الفيتو ضد أى قرارات من شأنها إدانة إسرائيل.

صحيفة معاريف العبرية، كلفت الصحفى شلومو شامير بالسفر إلى نيويورك لمعرفة سبب استقالتها ومدى تأثير ذلك على إسرائيل.

وعند صدور قرار تعيينها كسفيرة لأمريكا داخل الأمم المتحدة يوم 24 يناير 2016، أعلنت صراحة أنها ستحارب جميع القرارات التى ستُتخذ ضد إسرائيل، وقامت بنسف قرار تعيين سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطينى السابق، مبعوثاً للأمم المتحدة فى ليبيا، كما ساهمت بشكل كبير فى حفظ وإخفاء قرار للأمم المتحدة باعتبار إسرائيل دولة تمييز عنصرى، كما تسببت فى استقالة مساعدة سكرتير الأمم المتحدة التى كانت مسئولة عن هذا التقرير، ودافعت بشدة عن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وذكرت أنه يمثل تجسيدا حقيقيا لرغبة الشعب الأمريكى، وكانت تهدد دوما بقطع الولايات المتحدة للمعونة المالية التى تقدم للمنظمة إذا لم تتوقف على التعامل بمكيالين مع إسرائيل على حد قولها.

وهو ما جعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يقول بعد استقالتها بنوع من الحسرة، أنها كشفت بكل وضوح نفاق الأمم المتحدة أمام العالم، وقدمت خدمات لإسرائيل أكثر مما قدمه دانى دانون، سفير إسرائيل بالولايات المتحدة.