حكايات عصفور قمر الدين.. النجمة الحسناء ترفع شعار الحب لا يعرف المستحيل

العدد الأسبوعي

أرشيفية
أرشيفية


تسبب خبر أن النجمة الحسناء التى انفصلت مؤخراً عن زوجها المنتج الشهير تعيش قصة حب جديدة فى صدمة لمعظم أصدقائها بالوسط الفنى وكأنها ارتكبت جرمًا يستحق العقاب، وكأنه ليس من حقها أن تعيش قصة حب جديدة بعد طلاقها وتبحث عن حياة جديدة تعوضها التجربة السابقة لها، بعد زواج أكثر من 20 عامًا، عاشت خلالهم مخلصة لبيتها وزوجها وأولادها.. لكنها عادة الوسط الفنى ونميمته.

انتشر الخبر سريعاً بعد خبر طلاقها الرسمى، بين أخبار ارتباط وخطوبة قريبة، وساعد على انتشار الخبر، أسلوبها الذى تغير كثيراً بعد الطلاق، الكثير من الجرأة والتمرد من أى تحكم من أى شخص فى حياتها بعد أن كان يفرض عليها زوجها السابق رقابة شديدة فى الحياة والعمل وحتى فى الهواء الذى تتنفسه. وهو ما قالته مؤخراً فى أحد اللقاءات، إنها لن تترك نفسها لأى شخص يتحكم فيها، وإنها ستفعل ما تراه مناسبًا لها، ولن تلتفت لرأى أى شخص مهما كان.

كانت هناك أكثر من قصة ارتباط انتشرت بعد الطلاق، من بينها علاقة تربطها بمطرب مشهور، لم يصدقها المقربون منها لأنهم يعرفون سمات الرجل التى تبحث عنه صديقتهم.. وكانوا على يقين بأن العلاقة لا تتعدى حدود الصداقة لا أكثر ولا أقل

أما القصة الحقيقية والتى يعلمها المقربون منها فقط، هى ارتباطها عاطفياً بممثل ومطرب شاب، يصغرها بحوالى 14 عامًا. بدأت القصة بعد شهور قليلة من طلاقها، وأيضاً بعد طلاق الممثل والمطرب الشاب من زوجته هو الآخر، والغريب أن طليقة المطرب الشاب تزوجت بعد انفصاله عنها من ممثل شاب صديق له، حرصاً منه على علاقته بابنه الوحيد الذى يعيش مع طليقته.

وعلى الرغم من عدم شهرته الكبيرة، إلا أنه مُحاط بالكثير من المعجبات من فنانات شهيرات بالوسط الفنى، فطاردته خلال الشهور الماضية قصة حب مع ممثلة مشهورة، كانت تشاركه بطولة مسلسل تعرض حلقاته حالياً، ولكن يبدو أن الطرفين اكتشفا أنه لم يكن حبًا وكان مجرد إعجاب وزالت أسبابه.

الأصدقاء المقربون للنجمة لم يعترضوا على تفاصيل قصة الحب والارتباط الجديدة فى حياتها، بل على العكس شجعوها وطلبوا منها التفكير قبل أن تتخذ أى خطوة رسمية تجاه هذا الارتباط بسبب فارق السن بينهما، ولكنها لا تشعر بهذا الفارق، بل تشعر أحيانًا إنها أصغر منه. فهى لم تعش من قبل قصة حب تجمعها بشاب. فقد تزوجت فى سن مبكرة للغاية، وعاشت حياتها الزوجية بالكثير من التحكمات والسيطرة المعروفة عن زوجها. وكان معروف أنها تشعر بالخوف وعدم الأمان معه، لدرجة جعلتها تتجاهل طوال الوقت بعض التصرفات التى لا تتحمل أن تعيشها. فكانت فى إحدى الجلسات تتحدث عن الخيانة والغدر من الزوج. ومع ذلك لم يكن قرار الانفصال بالسهولة والبساطة التى يتخيلها البعض، فهى عاشت لأسرتها عشرين عاماً، لم تبحث فيهم عن سعادتها بقدر ما كان هدفها الأول والأخير فى الحياة هو سعادة أسرتها.. والآن جاء الوقت لتحاول أن تقتنص من الحياة بعض السعادة التى حرمت منها طويلاً.