بعد 40 عاما.. "السفاح المخيف" يعود ليقتل من جديد

الفجر الفني

بوابة الفجر



بعينيه الخاويتين في قناعه الأبيض اللون، والمجرد من أي مشاعر أو أحاسيس، يجسد السفاح "مايكل مايرز" معنى الخوف داخل كل واحد منا، وها هو يعود من جديد إلى شاشات السينما ليفزع المشاهدين في عيد "الهالوين" هذا العام.

وبعد مرور 40 عاما على "رائعة" المخرج جون كاربنتر والمنتج السوري الراحل، مصطفى العقاد، الشهيرة "هالوين"، والتي تتناول سفاح مختل عقليا منذ الصغر، يتخفى وراء قناع أبيض مخيف، ويرتكب جرائم بشعة في عيد "الهالوين"، يقوم المخرج ديفيد غوردن غرين في 2018 بإحياء "أسطورة الرعب" الشهيرة من جديد، في فيلم سيطرح بالسينمات تزامنا مع احتفال العالم هذا العام بـ "عيد الهلع"، والذي يرصد ما جرى مباشرة بعد أحداث الفيلم الأصلي من إنتاج 1978.

ولم يختر غرين أي أرقام يونانية لفيلمه الجديد، على غرار فيلم "Halloween H20" من إنتاج 1998، المنتمي لسلسلة أفلام الرعب الشهيرة، بل تجاهل كل الأجزاء التسعة التي تم إنتاجها في السابق، بالإضافة إلى كل "إعاداته السينمائية"، واستقر بكل بساطة على نفس اسم الفيلم الأصلي "هالوين" عنوانا لفيلمه الجديد.