البابا فرنسيس يستقبل حجاجا من "السلفادور"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر



استقبل قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان،  اليوم الاثنين، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، الحجاج الذين شاركوا، أمس الأحد، في احتفال إعلان القداسة وللمناسبة حيث رحّب بضيوفه قائلاً: يسمح لي إعلان قداسة المطران أوسكار روميرو، الراعي المميّز من القارة الأمريكيّة، أن التقي بكم جميعًا أنتم الذين جئتم لتكريمه وفي الوقت عينه لكي تُظهروا قربكم من خليفة بطرس.

وتابع :أحيي أولاً إخوتي في الأسقفيّة، أساقفة السلفادور. لقد عرف القديس أوسكار روميرو كيف يجسّد بشكل كامل صورة الراعي الصالح الذي يبذل حياته في سبيل خرافه، لذلك والآن بعد إعلان قداسته يمكنكم أن تجدوا فيه "مثالاً وتشجيعًا" في الخدمة التي أوكلت إليكم: مثال تفضيل للأشدَّ حاجة لرحمة الله وتشجيع لتشهدوا لمحبّة المسيح وعناية الكنيسة،أحيي أيضًا بمودّة خاصة العديد من الكهنة والرهبان والراهبات الحاضرين هنا، أنتم الذين تشعرون بأنّكم مدعوين لعيش التزامًا مسيحيًّا تستلهمونه من أسلوب حياة هذا القديس الجديد، كونوا جديرين بتعاليمه إذ تكونون قبل كلِّ شيء خدامًا للشعب الكهنوتي في الدعوة التي دعاكم إليها يسوع الكاهن الأوحد والأزلي.

وأضاف" فرنسيس" ، بأنه أرغب في أن يوجّه أيضًا تحيّة للحجاج الذين قدموا إلى روما للمشاركة في إعلان القداسة هذا ، لافتا الي إن رسالة القديس أوسكار روميرو موجّهة للجميع بدون استثناء، لقد كان يكرّر بقوّة أنّه يجب على كل شخص كاثوليكي أن يكون شهيدًا، لأنَّ الشهيد هو شاهد لرسالة الله للبشر،و إن الله يريد أن يحضُر في حياتنا ويدعونا لكي نعلن رسالته، رسالة الحريّة للبشريّة بأسرها. لأننا فيه وحده يمكننا أن نصبح أحرارًا: أحرار من الخطيئة، أحرار من الشر، أحرار من الحقد في قلوبنا، أحرار لنحب ونقبل الرب والإخوة.

وأشار "بابا الفاتيكان" ، إلي أن هذا الأمر ليس سهلاً ولذلك نحن بحاجة لدعم الصلاة، نحتاج لأن نكون في وحدة مع الله وشركة مع الكنيسة، لافتا الي ان  القديس أوسكار قال إنَّ هذا الأمر مستحيل بدون الله وبدون سر الكنيسة، وأنّه بدون قوّة الروح القدس لما تمكّن المسيحيون الأوائل من تحمّل الاضطهاد والموت في سبيل المسيح.

 وأضاف "البابا"،  من هنا أحيي أيضًا شعب الله المقدّس بأسره الذي يحج في السلفادور ويفرح لرؤية أحد أبنائه يرتفع إلى شرف المذابح.

 وفي ختام كلمته  قال "البابا فرنسيس "، إذ أتحد بفرحكم أطلب معكم من مريم ملكة السلام أن تحفظ السلفادور بحنانها ومن الرب أن يبارك شعبه برحمته؛ وأسألكم ألا تنسوا أن تصلّوا من أجلي.