ياسمين فؤاد: مهمتنا هي الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية

أخبار مصر

جانب من الحفل
جانب من الحفل


قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مهمة الوزارة ليست فقط الحد من التلوث، ولكن الأهم هو الحفاظ على نظافة البيئة وصون الموارد الطبيعية، مما يستدعي مشاركة المجتمع للقيام بها على الوجه المطلوب، مؤكدة أنه لهذا كان توجه وزارة البيئة بإطلاق عدد من المبادرات البيئية للشباب، ومنها مبادرة حراس النيل لتوعية الأطفال بأهمية نهر النيل كمورد طبيعي، وضرورة الحفاظ عليه، بالإضافة إلى تلك المسابقة التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم فصل المخلفات، وإعادة تدويرها عند الأطفال والشباب.

 

جاء ذلك خلال احتفالية تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة المدارس لتدوير المخلفات، والتي أطلقتها إحدى الشركات، تحت رعاية وزارة البيئة، في إطار الشراكة المجتمعية بين الوزارة والقطاع الخاص، وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف رئيس جهاز تنظيم المخلفات وممثلي عدد من المدارس المشاركة في المسابقة.

 

كما أشارت الوزيرة إلى أضرار المخلفات وتأثيرها على الكائنات البحرية، والتي قد تتسبب في نفوقها، وهذا يرتبط باهتمام مصر بقضية التنوع البيولوجي والحفاظ عليه، خاصة مع استضافة مصر الشهر القادم لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي بشرم الشيخ، وأهمية مشاركة كافة الفئات به من أطفال وشباب ومجتمع مدني وقطاع خاص ومراكز بحثية، حيث دعت المدارس المشاركة في المسابقة لتنظيم مجموعات من الطلاب للمشاركة في فعاليات المؤتمر.

 

وأكدت وزيرة البيئة، أن المرحلة الثالثة من المسابقة ستستهدف زيادة حجم المشاركة من خلال إشراك عدد أكبر من المدارس الحكومية، وقيام طلاب المدارس الفائزة في المواسم السابقة بنقل تجربتهم إلى المدارس الأخرى، والعمل على الربط بين الطلاب والجمعيات الخيرية لدمجهم في المشروعات التي يقومون بتنفيذها.

 

ومن جانبها، أشادت الدكتورة ناهد يوسف رئيس جهاز تنظيم المخلفات بمشاركة الطلاب في المسابقة، وإيمانهم بمبدأ الفصل من المنبع وتدوير المخلفات، مشيرة إلى أن ترسيخ هذا المبدأ سيساعد على حل مشكلة القمامة فى مصر، حيث أن تدوير ٢٠% من كمية المخلفات المنتجة سيساهم في تقليل تراكم القمامة بنسبة ٣٠%.

 

كما أعرب المهندس آسر أبوالعنين منظم المسابقة عن سعادته بزيادة حجم المشاركة في المسابقة خلال موسمها الثاني، حيث بلغ عدد المدارس المشاركة هذا العام ٢٤ مدرسة مقابل ١٠ مدارس في العام الماضي، ووصل حجم المخلفات المجمعة هذا العام إلى الضعف.