ألمانيا تؤكد مواصلة العمل للحد من الكوارث فى أنحاء العالم

عربي ودولي

تسونامي - أرشيفية
تسونامي - أرشيفية


أكدت وزارة الخارجية الألمانية، مواصلة العمل من أجل النهوض بالنهج المبتكر للحد من مخاطر الكوارث فى جميع أنحاء العالم.

 

 وذكرت الوزارة - فى بيان لها، اليوم السبت، بمناسبه الاحتفال باليوم الدولى للحد من الكوارث فى العالم، أن كثافة الكوارث الطبيعية تزداد فى جميع أنحاء العالم ، مضيفة أن برلين تدعم البلدان للتحضير لظواهر الطقس المفاجئة القادمة.

 

وأوضحت الوزارة أن إدارة مخاطر الكوارث أمر هام جدا مثل الجفاف والزلازل والعواصف وموجات المد، حيث أظهرت السنوات القليلة الماضية أن الكوارث الطبيعية هي الأكثر شيوعا والأكثر تدميرا، نتيجة لتغير المناخ.

 

وأشارت إلى أنه غالبا ما تكون أفقر قطاعات السكان هي الأكثر تضررا، ولذلك تلتزم وزارة الخارجية بتعزيز التدابير الاحترازية في جميع أنحاء العالم.

 

من جانبها، أوضحت مفوض الحكومة الاتحادية لسياسات حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية بوزارة الخارجية الألمانية باربيل كوفلر أنه فى السنوات الـ 20 الماضية وأعداد الكوارث الطبيعية فى تضاعف.

 

واستطردت قائلة "إن الزلازل وأمواج تسونامي الشديدة التي وقعت مؤخراً في إندونيسيا مثالاً واضحا على الآثار المدمرة وحالات الطوارئ الإنسانية لمثل هذه الكوارث، في حين أننا لا نستطيع منع الأحداث الطبيعية المتطرفة، بل يمكننا التخفيف من الأثر الإنساني على المتضررين ومساعدتهم على الاستعداد بشكل أفضل".

 

وأكدت كوفلر أن ألمانيا تطبق تدابير وقائية في البلدان المهددة بالخطر بشكل خاص مع شركاء ذوي خبرة، مشيرة إلى أن الحكومة الفيدرالية تدعم شركائها في المجال الإنساني في الاستفادة بشكل أفضل من التنبؤات حول الكوارث الوشيكة والحد بشكل استباقي من المخاطر الناشئة.

 

ولفتت الى أن من الأمثلة على ذلك ما يسمى "التمويل القائم على التنبؤ" (FbF) حيث وسيوفر تمويلاً للمساعدات الإنسانية على أساس التنبؤات الجوية المتطرفة التفصيلية وتحليل المخاطر عند الوصول إلى عتبات معينة، أي قبل حدوث الظواهر الجوية المتطرفة.

 

واختتمت بالقول "إن الهدف من هذا النهج هو التنبؤ بشكل أفضل بالكوارث الجوية الوشيكة، والتقليل من تأثيرها الإنساني إن أمكن، ومنع المعاناة الإنسانية".