البابا فرنسيس: يوحنا بولس الثاني أغنى الكنيسة بوفرة من العطايا

أقباط وكنائس

البابا فرنسيس - أرشيفية
البابا فرنسيس - أرشيفية


قال البابا فرنسيس، إن القديس يوحنا بولس الثاني أغنى الكنيسة الجامعة بوفرة من العطايا التي ورثها بشكل كبير من كنز إيمان وقداسة أرضهم وكنيستهم، وحمل أيضًا في قلبه شهادات قديسي كراكوفيا: القديس ستانيسلاو، القديسة إدفيج، القديس ألبرتو والقديسة فاوستينا.

وأضاف "فرنسيس"، أن يوحنا بولس الثاني نال من الله عطية معرفة قراءة علامات الأزمنة في ضوء الإنجيل، وجعلها تثمر لصالح مسيرة شعبه الذي، وفي مختلف الأحداث الأليمة، لم يفقد قط الثقة بالله والأمانة لثقافته المتجذرة في الروح المسيحية لافتا الي ان الامانة  لهذه الجذور، سعى لكي تكون الكنيسة كحارسة للحقوق غير القابلة للتصرف للإنسان، والعائلة والشعوب، وذلك لكي تكون علامة سلام وعدالة وتنمية متكاملة للعائلة البشرية بأسرها،كما كان يشدد دائما على أولوية النعمة والطاعة لمشيئة الله.

وأشار بابا الفاتيكان، إلى أن هذا الإرث الكبير الذي تركه لنا القديس يوحنا بولس الثاني يمثل بالنسبة لنا، وبشكل خاص لمواطنيه، تحديا لنكون أمناء للمسيح ولكي نجيب بفرح على الدعوة إلى القداسة التي يوجهها الرب إلى كل واحد منا. وفي ختام كلمته شكر البابا فرنسيس الجميع على هذه الزيارة وسألهم أن يصلوا من أجله.

كان قد استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، وقبل مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس، المشاركين في زيارة حج تقوم بها أبرشية كراكوفيا البولندية، ووجه كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين، وذكّر بزيارته كراكوفيا في صيف عام 2016.

يذكر أن البابا فرنسيس قام بزيارة رسولية إلى بولندا من السابع والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من يوليو من العام 2016 لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب، وتمحور حول موضوع "طوبى للرحماء فإنهم يرحمون" (متى 5، 7).