"بلومبرج": قطاع السياحة في قطر يعاني من خسائر فادحة

عربي ودولي

قطر - أرشيفية
قطر - أرشيفية


قال مسؤول قطري إن قطاع السياحة في قطر سيحتاج إلى 3 سنوات لكي يتعافى من خسائره الناجمة عن توقف حركة السياحة الآتية من السعودية ودول خليجية أخرى في أعقاب قرار المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة في يونيو 2017.

 

ونقلت اليوم الأربعاء وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة القطرية حسن عبد الرحمن الإبراهيم قوله في مقابلة مع قناة بلومبرغ التلفزيونية إن خطط استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 من المقرر أن تضيف 17 ألف غرفة فندقية إلى 26 ألف غرفة فندقية يجري تجهيزها بالفعل لاستضافة البطولة وهو هدف يفرض ضغوطاً على معدل إشغال الغرف نظراً لتراجع أعداد السائحين في قطر.

 

وقال الإبراهيم إن استراتيجية قطر السابقة كانت تركز على الأسواق الإقليمية ولكن القطاع يحتاج إلى ما بين عامين وثلاثة أعوام لكي يتعافى من التراجع في أعداد السائحين.

 

كانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قد قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في يونيو من العام الماضي بسبب تمويلها الجماعات الإرهابية.

 

وبحسب بيانات هيئة السياحة القطرية، زار الإمارة الخليجية حوالي مليون سائح خلال النصف الأول من العام الحالي وهو ما يقل بمقدار الثلث عن الفترة نفسها من العام الماضي.

 

يأتي ذلك فيما تراجع معدل الإشغال في الفنادق القطرية إلى نحو 60% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما تراجع معدل إيرادات الغرفة الفندقية الواحدة في قطر خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 16% إلى 235 ريال قطري (65 دولاراً). وجاء هذا التراجع بالتزامن مع نمو مطرد في عدد الغرف الفندقية في إطار خطط استضافة كأس العالم وهو ما يزيد الضغوط على الفنادق العاملة في قطر.

 

وقال الإبراهيم إن قطر تواجه تحدياً كبيراً بسبب تزايد عدد الغرف الفندقية.