وفاة 2010 شخص.. التفاصيل الكاملة لكارثة تسونامي المدمرة في إندونيسيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



نتائج كارثية، ومعاناة صعبة، يعيشها الأهالي، إثر كارثة تسونامي المدمرة في جزيرة سولاويزي الإندونيسية، بعد زلزال وقع يوم 28 سبتمبر بقوة 7 ريختر، أودى بحياة 2010 شخص.

ارتفاع حصيلة الضحايا
أعلنت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) اللذين ضربا جزيرة "سولاوسي" مؤخرًا إلى 2010 أشخاص.
وقال المتحدث باسم الوكالة سوتوبو بورو نوجروهو حسبما نقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية إن عمليات البحث عن آلاف الضحايا الذين قد يكونوا دفنوا تحت الطين والأنقاض في الأحياء الثلاثة الأكثر تضررًا فى مدينة "بالو" ستتوقف يوم الخميس المقبل أي بعد حوالي أسبوعين من كارثة 28 سبتمبر.

خسائر الزلزال
وأضاف أن الزلزال تسبب في ابتلاع العديد من المنازل والمباني والمواطنين الذين كانوا بها في مناطق "بيتوبو" و"بالاروا" و"جونو أوج"، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة لاستخراج الجثث لن تستمر بسبب التضاريس الصعبة والحالة المتقدمة من التحلل التي تجعل الجثث غير معروفة ويمكن أن تسبب تلوثًا.

مساعدات حكومية
وخصصت الحكومة 560 مليار روبية (37 مليون دولار) للإغاثة من الزلزال وقالت إن حوالي 20 دولة عرضت المساعدة.


إندونيسيا تأمر عمال الإغاثة الأجانب بالمغادرة
  بينما أمرت إندونيسيا، عاملي الإغاثة الأجانب المستقلين بمغادرة منطقة الزلزال وقالت إن على الوكالات الأجنبية أن تسحب عامليها من منطقة الكارثة على جزيرة سولاويسي.
وتأبى إندونيسيا عادة أن ينظر إليها على أنها تعتمد على المساعدات الخارجية في مواجهة الكوارث، وامتنعت الحكومة هذا العام عن قبول مساعدة أجنبية حين هزت زلازل جزيرة لومبوك.

إلا أنها قبلت مساعدة من الخارج لمواجهة آثار زلزال بلغت قوته 7.5 درجة وأمواج مد بحرى عاتية اجتاحت الساحل الغربى لجزيرة سولاويسى فى 28 سبتمبر أيلول مما أودى بحياة 1948 شخصا على الأقل.

ورغم هذا تقول بعض الوكالات الأجنبية إنها واجهت صعوبات في الحصول على تصاريح دخول لنقل العاملين والمعدات وإن هناك عدم وضوح يشوب القواعد.

وتفرض إندونيسيا منذ فترة طويلة قيودًا على نشاط عاملى الإغاثة الأجانب، وحددت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في إشعار على تويتر قواعد عمل المنظمات الأهلية الأجنبية.