مسؤول بحملة ترامب طلب مساعدة إسرائيلية للتشويش على كلينتون

عربي ودولي

ريك غيتس
ريك غيتس


طلب مسؤول كبير في حملة دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية في 2016 مقترحات من شركة إسرائيلية للمساعدة في هزيمة المرشحين الجمهوريين المنافسين لترامب والمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون من خلال حملة تضليل إلكترونية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".

 

وقالت الصحيفة أمس الإثنين إنه "لا يوجد دليل على أن حملة ترامب اتبعت مقترحات الشركة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لممارسة التضليل الإعلامي وجمع البيانات"، وكتبت استناداً إلى مقابلات ونسخ من المقترحات أن جهود ريك غيتس لم تكن على ما يبدو على صلة بجهود روسية متصاعدة للتدخل في الانتخابات الأمريكية.

 

ويتولى المحقق الخاص روبرت مولر التحقيق في هذه الجهود الروسية وبإمكان وجود تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو، وهو ما نفاه ترامب على الدوام وكذلك روسيا، وغيتس هو النائب السابق لرئيس حملة ترامب ومن بين أكثر من 30 شخصاً وجه لهم مولر اتهامات.

 

وأضافت الصحيفة أن غيتس سعى إلى الحصول على مقترحات لاستخدام شخصيات وهمية لاستهداف وتغيير موقف مندوبين إلى المؤتمر الجمهوري من خلال مهاجمة السناتور تيد كروز، أبرز منافس لترامب حينها، وتضمن مقترح آخر جمع بيانات عن هيلاري كلينتون، وفق التقرير.

 

واقترحت شركة ساي-غروب التي يعمل فيها عملاء سابقون في الاستخبارات الإسرائيلية خطة لمساعدة ترامب في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الانقسامات بين خصومه، وحصل فريق مولر على نسخ من المقترحات واستجوب ساي-غروب وفق الصحيفة التي قالت إنه لم يتضح إن كانت المقترحات تنتهك القوانين المتصلة بالتدخل الأجنبي في الانتخابات.

 

ووافق غيتس في فبراير الماضي، على التعاون مع مولر وأقر بالذنب في عدم الإفصاح عن أموال مودعة في الخارج والكذب بشأن دوره كعميل أجنبي لصالح أوكرانيا، وفي ذاك الشهر، وجه مولر اتهامات إلى 13 روسياً و3 شركات على صلة بخطة واسعة للتدخل في النظام السياسي الأمريكي وزرع الشقاق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وبعدها وجهت التهمة إلى 12 عنصر استخبارات روسياً في يوليو الماضي، بالتورط في عمليات إلكترونية واسعة النطاق للتدخل في الانتخابات عبر قرصنة حملة هيلاري كلينتون والحزب الديموقراطي.