مركز الموسيقى العربية والمتوسطية يطلق مهرجانا جديدا بعنوان "ثلاثيات" من 16 إلى 20 أكتوبر الحالي

تونس 365

بوابة الفجر


أعلن مركز الموسيقى العربية والمتوسطية عن إطلاقه تظاهرة موسيقية جديدة تحمل عنوان "ثلاثيات" ستقام دورتها الأولى من 16 إلى 20 أكتوبر 2018 بقصر النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد.


ويتضمن برنامج الدورة التأسيسية خمسة عروض تنطلق يوميا على الساعة الثامنة والنصف مساء. وترتكز هذه العروض على حضور ثلاث موسيقيين فوق الركح، وهي تركيبة تتطلب مهارات فنية عالية وبراعة فائقة في الأداء لتبليغ خطاب موسيقي متوازن الأركان لمختلف الأنماط والقوالب والأساليب الموسيقية الغنائية والآلية بحسب ما جاء في بلاغ صادر عن المنظمين.

سهرة الافتتاح مساء يوم 16 أكتوبر تنطلق بعرض "ألكترو بطايحي" للثلاثي زياد الزواري وعماد توينلو وغسان فندري، وھو عرض يمزج بين الموسيقى التونسية التقليدية والموسيقى البديلة، تولّد من رغبة ملحة في استكشاف أصوات جديدة لإعادة صياغة التعابير الموسيقية الشفوية التقليدية في تونس. 

وسيقوم هذا الثلاثي بابتكار لغة معاصرة تجعل من الإيقاعات التونسية محملا لقوالب موسيقية أخرى من هلال هذا المشروع الذي تتقاطع فيه الأنماط التقليدية مع الموسيقى المعاصرة بلا حدود وفي تكامل نادر.
أما سهرة اليوم الموالي فسيكتشف فيها الجمهور عرض "هاركان" وهو مشروع موسيقي يجمع بين مبدعين تونسيين وفرنسيين، إذ يقدمه الثلاثي محمد أمين القلعي على آلة القانون ومايا دارماي على آلة الهارب، ولطفي صوة على آلات الإيقاع. 
ويتابع الجمهور مساء يوم 18 أكتوبر عرض "بريق" وهو عبارة عن جولة موسيقية عبر محطات حياة المؤلف الموسيقي سيف بالنية. وهي جولة أثراها اللقاء مع سامي غربي وأنيس بسيلة.

ويكون الموعد مساء 19 أكتوبر مع عرض "أمورايسبوزاسي" للثلاثي الإيطالي "غابريال ميراباسي" وناندو دي موديغانو" و"بيارلوجي بالددوتشي" وهو عرض يعتمد على الأرصدة الموسيقية التقليدية الايطالية مع مزجها بلمسات موسيقية لبعض بلدان أمريكا اللاتينية التي تضم العديد من المهاجرين الايطاليين الذين حافظوا على ذاكرة موطنهم الأصلي رغم انقطاعهم عنه.

ويسدل الستار على سهرات الدورة الاولى لمهرجان "ثلاثيات" يوم 20 اكتوبر بعرض "بين تونس وهافانا" للثلاثي؛ مريم التوكابري ووسيم الغضاب وبشير الغربي، وهو عمل فيه مزيج بين الموسيقى الأمريكو-لاتينية والموسيقى العربية والتونسية من ناحية التوزيع والتنفيذ والأداء وهو أيضا بمثابة رسالة فنّية حول تلاقي الحضارات والجمالية الشعرية والفنّية لمختلف هذه الأنماط الموسيقية.  (وات)