أحد المشاركين بحملة "لأني رجل" بالبحيرة: المرأة والرجل هم عصب المجتمع وترس في منظومة واحدة (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


أكد "أحمد يحيي" أحد الشباب المشاركين والمتحدثين في فعاليات حملة "لأني رجل" التي ينظمها المجلس القومي للمرأة بمكتبة دمنهور، أن الحملة تهدف إلي دمج الرجل مع المجلس القومي للمرأة وتعريفه بأنشطة المجلس، حيث تستهدف في المقام الأول الشباب لتوعيتهم بأهمية دورهم في دعم المرأة.

وأضاف "يحيي" خلال لقاؤه لبوابة "الفجر" قائلا: المرأة والرجل هم عصب المجتمع وترس في منظومة واحدة لتنميته المجتمع، حيث قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم المرأة العام الماضي في عدد من المشروعات.

كما أضاف "يحيي" قائلا: الشباب المشاركين بالحملة قدموا مجموعة من الرسائل تدل علي أن الرجل ليس بمفره في المجتمع، ويجب أن يكون هو الداعم الرئيسي للمرأة ودمجها في المجتمع سواء في التعليم أو العمل أو مشاركتها في الأنشطة المجتمعية المختلفة.

جاء ذلك خلال فعاليات "لأني رجل" التي تنظمها المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، بمكتبة مصر العامة بدمنهور، بهدف توصيل سبع رسائل أساسية للرجال والشباب وهى دعم الرجل للمرأة في "العمل، التعليم، ممارسة الرياضة، المشاركة بالأعمال المنزلية، التعامل داخل العمل والدراسة باحترام، المشاركة بتربية الأولاد، مناهضة العنف ضد المرأة".

حضر المؤتمر المهندس عبد الرحمن الشهاوي، السكرتير العام للمحافظة، وأكدت المهندسة زكية رشاد، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، أن المجلس القومي للمرأة نزل إلى الشارع وبدأ يدخل كل القرى برسائل معينة وحملات طرق للأبواب لتوصيل المعلومة للسيدة عند بيتها، موضحة أن المجلس يسعى لإعادة نخوة الرجال.

وطالبت "رشاد" المرأة بأن تتعامل مع الرجل على أساس المودة والمشاركة لا الشعور بالتسلط نتيجة العمل أو ما إلى ذلك، مطالبة وسائل الإعلام بعدم السماح للتيارات الموجهة أن تظهر بالإعلام لتبث رسائل خاطئة، أو تنشر في المجتمع سلبيات حتى إن كانت المتحدثة امرأة.

كما أشارت نجلاء محمد، عضو المجلس القومي للمرأة، أن المجلس يسعى خلال الفترة المقبلة أن تكون فعالياته جماهيرية حيث راهن على ثقافة ووعي الشباب وهو ما ثبت نجاحه.

وأضاف الدكتور حسام غضابي، مدرس القانون العام بالأكاديمية العربية للعلوم، عضو المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، إن مشروع قانون مناهضة العنف ضد المرأة سوف يشمل جميع أشكال العنف سواء جنسيًا أو جسديًا أو معنويًا أو حتى اجتماعيًا ونفسيًا وتغليظ العقوبة ببعض الجرائم لتصل للإعدام.