"النهضة" التونسية تعلن تمسكها بالتوافق السياسي والحوار الوطني

عربي ودولي

النهضة التونسية
النهضة التونسية


أعلنت حركة "النهضة" التونسية تمسكها بالتوافق السياسي والحوار الوطني سبيلا لحل الأزمات في تونس، لافتة إلى أنها ستواجه دعاة الانقسام والفوضى.


وقال رئيس مجلس شورى حركة "النهضة"، عبد الكريم الهاروني، في مؤتمر صحافي، عقب انتهاء أعمال الدورة 22 لمجلس شورى "النهضة" بالحمامات، إن "النهضة ستبقى تعمل من أجل الوفاق والاستقرار وستواجه دعاة الانقسام والفوضى حتى لا ينجحوا في تحويل وجهة البلاد".


وتابع "سنحافظ على علاقة إيجابية مع رئيس الدولة، سنواصل التفاوض مع رئيس الحكومة وكذلك السعي لخلق علاقات إيجابيه مع اتحاد الشغل".


وفي 24 سبتمبر الماضي أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي نهاية خمس سنوات من التوافق بينه وبين حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي.


وقال السبسي، في حوار بثته قناة "الحوار" التونسي المحلية، إن "العلاقة مع حركة النهضة انتهت ونهاية التوافق كان بسعي من الحركة التي نفضت يدها مني واختارت طريقا آخر".