ألمانيا: مطالبة الحكومة بتوضيح تأثير التجسس الإلكتروني الصيني على أمريكا

عربي ودولي

بوابة الفجر


طالب الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا، حكومة المستشارة أنجيلا ميركل، بتقديم إيضاحات حول تأثير التجسس الإلكتروني المحتمل للصين على خوادم شركات أمريكية كبرى.


يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية تحدثت عن استخدام الصين رقائق أدخلتها إلى خوادم عشرات الشركات الأمريكية الكبرى للتجسس على محتويات الملكية الفكرية والأسرار التجارية لهذه الشركات.



وفي تصريحات للموقع الإلكتروني لصحيفة "هاندلسبلات"، قال ميشائيل تويرر، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الليبرالي:" من الضروري للغاية أن تحلل الحكومة الألمانية وضع الخطر بشكل صارم ".



وأضاف تويرر أنه يرى أن الاقتصاد الألماني "ضحية تجسس صناعي مخطط ليس من قبل الصينيين وحدهم".



وكانت وكالة أنباء بلومبرج، ذكرت أن جواسيس صينيين ركبوا رقائق حاسوبية في أجهزة كومبيوتر شركات أمريكية كبرى، وسمحت هذه الرقائق للجانب الصيني بالسيطرة على خوادم أجهزة الكمبيوتر والاطلاع على معلومات، وهو ما نفته شركات أمريكية مثل آبل، وأمازون.



وحسب بلومبرج، هناك تحقيقات جارية في الولايات المتحدة حول التجسس باستخدام الرقائق منذ ثلاثة أعوام، وأضافت أن المحققين وجدوا أن هذه الرقائق وُضعت في مصانع بالصين داخل الإلكترونيات الخاصة بخوادم شركة سوبرميكرو الأمريكية المتخصصة في تصنيع اللوحات الرئيسية لأجهزة الكومبيوتر، اللوحات الأم، وتقوم هذه المصانع بتوريد معدات صلبة إلى الشركة الأمريكية ويشتبه المحققون في أن قراصنة كمبيوتر تابعين للجيش الصيني يقفون وراء هذا الأمر.