"الهلال الأحمر الإماراتى" يسير قوافل إغاثية وصحية للمتضررين من الفيضانات في السودان

عربي ودولي

الهلال الأحمر الإماراتي
الهلال الأحمر الإماراتي


تفاد حوالي مليوني شخص من البرامج الإغاثية والمشاريع الموسمية والمساعدات المتنوعة، التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمتأثرين من الأوضاع الإنسانية في عدد من الولايات السودانية خلال "عام زايد".

وعززت الهيئة استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية على الساحة السودانية، بناء على توجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر.

وسيرت الهيئة مؤخرا قافلتي مساعدات لمتضرري السيول والأمطار بولايتي الجزيرة وسنار إلى جانب تسيير قافلة صحية إلى المتأثرين من الوبائيات التي خلفتها السيول في ولاية كسلا شرق السودان، وذلك بالتنسيق مع سفارة الدولة في الخرطوم ووزارة الصحة الاتحادية وجمعية الهلال الأحمر السوداني ومكتب منظمة الصحة العالمية في السودان.

وتضمنت القوافل كميات كبيرة من الأدوية العلاجية والمعينات والمستلزمات الطبية والمبيدات الحشرية وطلمبات الرش لمكافحة الباعوض المسبب للحميات، التي انتشرت في الولاية مؤخرا.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الاماراتي، أن تحركات الهيئة على الساحة السودانية تجد المتابعة والاهتمام من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.

وأضاف أن الهيئة عززت تواجدها في عدد من الولايات السودانية خلال عام زايد، ووسعت نطاق عملها لتشمل المناطق الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، ونفذت العديد من البرامج الإنسانية والتنموية التي ساهمت في تخفيف وطأة المعاناة عن كاهل المتأثرين.

وأشار الفلاحي، إلى أن مبادرات عام زايد ساهمت في تنوع وجودة الخدمات المقدمة للمستهدفين، وازدياد عدد المستفيدين من جهود الهيئة في السودان.

وتابع "تمثل الساحة السودانية محط اهتمام هيئتنا الوطنية ونعمل لتعزيز قدرة الأشقاء هناك على مواجهة ظروفهم الإنسانية، ولن نتوان في تقديم كل ما من شأنه أن يلبي احتياجات الأشقاء هناك"، مشيدا بدور شركاء الهيئة في السودان في إنجاح برامجها وأنشطتها المختلفة وعلى رأسهم سفارة الدولة في الخرطوم والهلال الأحمر السوداني والجهات الأخرى ذات الاختصاص.