منظمة فلسطينية: إسرائيل تستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين

عربي ودولي

محتجون فلسطينيون
محتجون فلسطينيون


اتهم مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إسرائيل بـ"استخدام القوة المفرطة والفتاكة" أثناء الاحتجاجات التي خرجت أمس عند الخط الفاصل بين البلد العبري والقطاع، حيث قتل 7 فلسطينيين، بينهم قاصران، برصاص الأمن الإسرائيلي.

 

وأدانت المنظمة غير الحكومية "الهجمات المستمرة ضد الأطفال والصحفيين والعاملين بالصحة"، الذين تعرف هوياتهم أثناء الاحتجاجات "بسبب ملابسهم أو المعدات التي يحملونها".

 

وأوضحت المنظمة في بيان أن "المتظاهرين العزل الذين لا يمثلون تهديداً خطيراً أو وشيكاً على قوات الأمن الإسرائيلية، لا ينبغي إطلاق الرصاص نحوهم".

 

وأضاف المركز أن "الاستخدام المفرط للقوة يشير إلى استمرار الممارسات غير الشرعية للهجمات من جانب القوات الإسرائيلية"، داعياً المجتمع الدولي لـ"اتخاذ إجراء لضمان احترام القوانين الدولية، وتوفير الحماية للمتظاهرين العزل والمدنيين في كل أنحاء غزة".

 

ولقي 7 فلسطينيين مصرعهم بنيران الجيش الإسرائيلي أمس، وكان اثنان منهم دون الـ18 عاماً، وذلك في موجة عنف جديدة شهدت مظاهرات حاشدة أمام الحدود مع إسرائيل، وشارك بها ما يقرب من 20 ألف شخص.

 

وأصيب 506 أشخاص أثناء الاحتجاجات، 90 منهم برصاص حي، وفقاً لمصادر طبية فلسطينية، أوضحت أن الجرحى بينهم صحفيان وأربعة عمال بالصحة و33 قاصراً.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان أن المتظاهرين أطلقوا قنابل يدوية، وعبوات ناسفة، وحجارة نحو الجنود الذين ردوا بـ"وسائل مكافحة الشغب" وأطلقوا النيران "وفقاً للإجراءات المعمول بها".

 

من جانبها، أدانت حركة حماس الإسلامية، تعامل الجيش الإسرائيلي، معتبرة هذا "الاستخدام المفرط للقوة" بمثابة "هجمات عنيفة ووحشية ضد مدنيين عزل يطالبون في سلمية بتحسين ظروف معيشتهم وحقهم الشرعي في العودة لأرضهم المحتلة".

 

يذكر أنه منذ الدعوة إلى ما يطلق عليه، "مسيرة العودة الكبرى" في 30 مارس الماضي، قتل 193 فلسطينياً بنيران إسرائيلية جراء الاحتجاجات وأحداث العنف.