رئيس الحكومة يرفع الراية البيضاء وينفذ طلبات النواب

العدد الأسبوعي

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس الوزراء


5 وزراء مسموح لهم بالظهور فى الفضائيات بعد موافقة "مدبولي"

المداخلات الهاتفية عبر المستشار الإعلامى للوزير فقط


علمت «الفجر» أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قرر اتخاذ عدد من الإجراءات التى تحمى علاقته الطيبة بنواب البرلمان، كما كانت خلال فترة الدكتور شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق، والعمل على التعاون الهادف لخدمة المواطنين، وتوفير الاحتياجات والخدمات المطلوبة بالشكل اللائق.

وحسب المعلومات فقد طلب «مدبولى» من المحافظين عقد لقاءات أسبوعية، أو كل أسبوعين على أقصى تقدير مع نواب المحافظة، والاستماع لمطالبهم، وآرائهم، وسبل توفير الاحتياجات والخدمات، وطلب رئيس الوزراء من معاونيه، تشكيل إدارة مركزية لاستقبال طلبات النواب، وسيعمل بنفسه على توزيعها على الوزارات المعنية، بغرض إحكام متابعتها. 

كما علمت «الفجر»، أن رئيس الوزراء، أصدر قراراً شفهياً بمنع الوزراء من الذهاب لمدينة الإنتاج الإعلامى، واقتصار إجراء الحوارات التليفزيونية على مكاتبهم، وظهر هذا بالفعل خلال الفترة الماضية، حيث أجرى أكثر من وزير حوارات بمكاتبهم، مثل محمد معيط، وزير المالية، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحى، ووزيرة التضامن الاجتماعى، غادة والى.

وتضمن قرار رئيس الوزراء، منع ظهورهم فى أى برنامج بالاستوديو، إلا من خلال البرنامج الرئيسى للقناة، وفى حالة الضرورة، وسمح القرار بإجراء مداخلات تليفونية، عبر المستشار الإعلامى للوزير فقط.

وتشير معلومات «الفجر» إلى أن الهدف هو حماية الوزراء من محاولات تصيّد الأخطاء التى قد تحدث خلال المقابلات التليفزيونية، وتتيح الحوارات المسجلة بالمكاتب حذف أى أجزاء أعلنها الوزير بالخطأ أو دون داع.

يأتى ذلك فى ظل منع وزراء بالاسم من الحديث نهائياً فى وسائل الإعلام، ولَم يظهروا أو يتحدثوا منذ تولى مدبولى رئاسة الوزراء.

وعدد الوزراء المسموح لهم بالظهور على الهواء فى القنوات التليفزيونية 5 وزراء، بعد موافقة رئيس الحكومة، ويعد وزير التموين د. على المصيلحى، أحد هؤلاء. وأوضحت مصادر أن هناك فريق رصد إعلامى بمركز معلومات مجلس الوزراء، مسئوليته متابعة جميع الحوارات التليفزيونية، وإرسالها أولاً بأول إلى عدد من الجهات، خاصة إذا شملت تصريحات أثارت حالة من الجدل، أو غريبة، لدراستها وتلافى الأخطاء.

يأتى فى مقدمة الوزراء الذين لم يظهروا بشكل نهائى، منذ توليهم الحقيبة الوزارية، وزيرة السياحة رانيا المشاط، ووزير قطاع الأعمال هشام توفيق، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى، ووزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، كما التزم بطريقة إدارة مدبولى لملف الإعلام، عدد من وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل الذين استمروا فى مناصبهم، ويأتى فى مقدمتهم وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى سحر نصر، ووزيرة التخطيط هالة السعيد، ووزير العدل المستشار محمد حسام.