ننشر تفاصيل تطوير المنطقة الأثرية في دير سانت كاترين

أخبار مصر

المنطقة الأثرية في
المنطقة الأثرية في دير سانت كاترين


قال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن أعمال تطوير مشروع تنمية وادي كاترين بمحافظة جنوب سيناء وتطوير الخدمات المحيطة به، وذلك ضمن خطة عمل وزارة الآثار تجري وفقًا للجدول الزمني المقرر، والتي أوشكت جميعها على الانتهاء.

وأكد في تصريحات اليوم، أنه جارٍ الانتهاء من تعبيد وتدبيش المداخل المؤدية للوادي بطول 3 كم من أحجار سانت كاترين، وتطبيق نظام الإضاءة الخفية للوادي، ووضع نظام مراقبة بالكاميرات.

وأضاف أنه سيتم تطوير المراكز الخدمية بالوادي بالشكل الذي يؤهلها لاستقبال زوارها بانشاء عيادات طبية بحديقة الدير كمراكز خدمية هامة لزوار المنطقة وتخصيص مكان للجمال المتواجده بالمنطقة، وتطوير البازارات الموجوده بها.

وأشار إلى الأهمية التاريخية والأثرية والدينية لموقع دير سانت كاترين، والذي يعد مركز رهبانى للروم الاورثوذوكس، لم تنقطع الحياة الرهبانية به منذ 17 قرنا، حيث بدأت الحياة النسكية فى قلب صحراء سيناء بها منذ نهاية القرن الثالث الميلادى.

يذكر أن القديسة كاترين ولدت بالإسكندرية فى بدايات العقد العاشر من القرن الثالث الميلادى من أسرة ارستقراطية وترتب وتعلمت بالإسكندرية واسم كاترين يعني (المكلفة أو الكثيرة الإكليل).

جاء ذلك في أثناء الجولة التفقدية للدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، لأعمال تطوير المنطقة الأثرية هناك.

ورافقه في أثناء الجولة، اللجنة المكلفة لمتابعة أعمال المشروع ومن بينهم ممثلي وزارة الآثار، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة البيئة، وشرطة السياحة والآثار، ومباحث الآثار، والأمن العام، والقائمين على دير سانت كاترين.