سهير فخري.. الفاتنة التي جذبت ببراءتها الجمهور إلى السينما

تقارير وحوارات

سهير فخري
سهير فخري


ملامحها الطفولية البريئة التي أضفى الجمال طابعًا مميزًا عليها، جعلت منها وجهًا سينمائيًا فاتنًا، وبالرغم من ظهورها أمام كبار نجوم الفن في هذا الوقت على الشاشة الفضية، إلا أن وجهها كان مألوفًا لدى الجمهور فأصبحت الأقرب إلى قلوبهم في فترة قصيرة.

وغابت الفنانة سهير فخري، صباح اليوم الثلاثاء، عن عالمنا، عن عمر يناهز الـ75 عامًا، بعد معاناة مع المرض، وتقرر أن يكون العزاء اليوم في مسجد الشرطة.

وفي هذا السياق، ترصد "الفجر" أبرز المحطات في حياة الفنانة الراحلة، وذلك خلال السطور التالية.

بداية مشوارها الفني
ولدت سهير فخري، يوم 17 أغسطس عام 1943، امتلكت ملامح طفولية بريئة، كانت سببًا في خوض مشوارها الفني منذ الطفولة وتحقيق الشهرة به، حيث ظهرت في دور طفلة بفيلم "خلود" عام 1948 مع الفنانة فاتن حمامة، وأثارت ضجة كبيرة بعد تقديمها فيلم "ولدي" مع محمود المليجي عام 1949، حيث باتت من الوجوه المألوفة للمشاهدين.

واستمر مشوار "فخري" الفني في طفولتها، حيث قدمت أدوارًا عديدة مع أشهر بطلات السينما في هذا الوقت، فقدمت فيلم "من غير وداع" مع ماجدة الصباحي عام 1951، و"اشهدوا يا ناس" مع الفنانة شادية عام 1953.

غيابها عن السينما
بعد عدة أفلام قدمتها سهير، في طفولتها، انقطعت عن الوسط الفني لفترة كبيرة دامت 13 عامًا لأسباب غير معروفة، ولكنها عادت بعد هذه الفترة كشابة شديدة البراءة والجمال، خطفت الجماهير بأنوثتها، حينما قدمت فيلم "أجازة صيف" مع الفنان زكي رستم عام 1966.

زواجها
تزوجت الفنانة سهير فخري، من السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن، حيث كان مؤلفًا للقصص البوليسية للإذاعة.

علاقتها بالفنانة رانيا فريد شوقي
تعد الفنانة سهير فخري، حماة الفنانة رانيا فريد شوقي، حيث أنها والدة تامر الصراف، وهو زوج الفنانة.

آخر أعمالها
بعد نكسة 1967، عادت الفنانة سهير فخري، للظهور في السينما من جديد، حيث قدمت فيلم "الرجل الذي فقد ظله" مع كمال الشناوي عام 1968، و"خياط السيدات" مع دريد لحام عام 1969، و"الاختيار" مع سعاد حسني عام 1971، بالإضافة إلى فيلم "رجال بلا ملامح" مع الفنانة نادية لطفي عام 1972، إلا أن غيابها وظهورها للساحة الفنية أطفأ بريقها الذي شهدته مسبقًا لدى الجماهير، وهو ما دفعها للاعتزال نهائيًا.