المجلس الجهوي لنداء تونس بالمنستير يدعو إلى "استبعاد المدير التنفيذي ورئيس الكتلة النيابية للنداء، من الحزب"

تونس 365

بوابة الفجر


أفاد محمّد سعيدان، النائب في البرلمان وعضو المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس، في تصريح أدلى به  الأحد لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأنّ المجلس الجهوي الموسّع بالمنستير والمنعقد أمس السبت بمدينة قصر هلال، دعا إلى "ضرورة استبعاد المدير التنفيذي للحزب، حافظ قايد السبسي ورئيس الكتلة النيابية للنداء ومدير الهياكل، سفيان طوبال".

كما دعا المجتمعون، حسب سعيدان، إلى "عقد مؤتمر ديمقراطي، ليمكن التقدم بالحزب وإعادة هيكلته، بما يتيح للجميع العودة إلى نداء تونس، باعتبار أنّ كلّ القيادات التي ساهمت في إنجاح انتخابات 2014 غادرت الحركة".
وأضاف أنّهم اعتبروا خلال اجتماعهم أنّ "قرار تجميد عضوية رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، لا معنى له،
 باعتبار مثل هذا القرار، لا ينص عليه النظام الداخلي للحزب والذي لا يخوّل للهيئة السياسية للحركة أو ما تبقى منها، تجميد العضوية إذ أن مثل هذا القرار هو من صلاحيات المكتب الوطني".

ومن جهته نفى أنيس غديرة، رئيس اللجنة الإنتخابية للحزب بولاية المنستير، في تصريح ل"وات"، مسألة عضويته في الهيئة السياسية الحالية للنداء، قائلا في هذا الصدد إنّه "ملتزم بمختلف القرارات التي أفرزها إجتماع المجلس الجهوي الموسع بالمنستير والذي عقد أمس السبت بمدينة قصر هلال وبالتالي لا يمكنه، كعضو مؤسس في حركة نداء تونس، قبول أي منصب في أيّة هيئة من هيئات الحزب، قبل عقد مؤتمر ديمقراطي لحركة نداء تونس". 

وشدد على وجوب "تكوين لجنة تقود حركة نداء تونس في المرحلة الحالية وتنظّم مؤتمرا ديمقراطيا مفتوحا، تنبثق عنه قيادة لها شرعية منخرطي ومناضلي الحزب". 

وقد جاء في البيان الختامي للمجلس الجهوي الموسّع لحركة نداء تونس بالمنستير والمؤرخ في 22 سبتمبر 2018 بقصر هلال والذي تحصّلت (وات)، اليوم الأحد، على نسخة منه، أنّ" مسألة استبعاد المدير التنفيذي ورئيس الكتلة من المواقع القيادية أصبحت ضرورية". 

ودعا المشاركون في هذا الإجتماع، وفق البيان ذاته، إلى ضرورة " تكوين فريق قيادي لمجابهة الأزمة الحالية وإعداد مؤتمر تصحيحي وديمقراطي جامع لكلّ أبناء الحزب، دون إقصاء وتهميش"، مؤكدين أنّ نداء تونس "في حاجة إلى نفس جديد، حتى يبقى الحزب متجدّدا على الدوام ومستجيبا لتطلعات كلّ الأجيال، ضمانا لديمومته".