القوات المشتركة اليمنية تستعيد مدرعة إم 113 جنوب الحديدة

عربي ودولي

بوابة الفجر


دارت مواجهات بين القوات اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف، ومسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة الحديدة غرب اليمن.


وقالت وكالة 2 ديسمبر الناطقة باسم المقاومة الوطنية التي يقودها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، "إن وحدات من حراس الجمهورية باغتت بقايا جيوب المليشيات الحوثية جنوب غربي التحيتا جنوب الحديدة بعد رصد دقيق لتحركاتها ومحاولاتها استخدام مدرعة نوع إم 113 وقطع أخرى كانت تخبئها في إحدى المزارع".


وأضافت أن "مدفعية حراس الجمهورية شنت قصفاً مركزاً أفقد عناصر المليشيات القدرة على استخدام تلك الأسلحة وأجبرتها على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم، فيما تقدمت فرقة من وحدات الاقتحام واستعادت المدرعة وأسلحة مختلفة".


في الأثناء، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة أنصار الله أن مسلحي الجماعة وقوات الجيش الموالية لهم كسروا محاولة زحف للقوات المشتركة جنوب مديرية التحيتا.


وأشارت إلى أن مقاتلي "أنصار الله" والقوات الموالية لهم أوقعوا قتلى وجرحى في صفوف القوات المشتركة خلال التصدي لزحفهم جنوب التحيتا.


ولفتت إلى إعطاب مسلحي "أنصار الله" آليتين للقوات المشتركة في جبهة حيس جنوب شرقي الحديدة وأخريتين شرق الخوخة جنوب المحافظة جنوب المحافظة، بعبوات ناسفة ومقتل من عليها.


وأضافت ان قتلى آخرين من القوات المشتركة سقطوا بإعطاب طقم يحمل معدل 23 ملم في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقية.


وفي مديرية الدريهمي، قالت "سبأ" إن "عشرات القتلى والجرحى "من القوات المشتركة سقطوا بكمين نصبته وحدة الهندسة العسكرية في جماعة أنصار الله والقوات الموالية لها شمال المديرية، في حين أعطبت مدرعة في كمين آخر لمسلحي الجماعة في ذات المنطقة.


واستهدفت مدفعية "أنصار الله" تجمعات في مثلث المتينة والمواقع المجاورة له في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وفقاً لـ"سبأ".


ويعاني اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب التي يشنها تحالف عسكري تقوده السعودية، منذ مارس 2015 وذلك عقب استيلاء "الحوثيون" على السلطة وإطاحة الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي.


وأسفرت الحرب حتى أغسطس 2018 عن مقتل 6592 شخصا وإصابة 10470 آخرين وجاءت غالبية هذه الإصابات 10471 نتيجة الغارات الجوية التي قام بها التحالف بقيادة السعودية، وذلك حسب مكتب الأمم المتحّدة لحقوق الانسان.