قبل القمة الثنائية المرتقبة.. 4 لقاءات جمعت السيسي مع ترامب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يستعد الرئيس عبدالفتاح السيسي" للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، يوم غد الإثنين، في نيويورك، لبحث عدد من القضايا والملفات المشتركة بين الدولتين، خلال القمة المصرية الأمريكية التي تعقد هناك في تمام الحادية عشر من مساء الغد.

 

ويعد هذا اللقاء هو الخامس بين الزعيمين المصري والأمريكي، وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" اللقاءات التي جمعت الرئيسين "السيسي" و"ترامب" خلال السنوات الماضية، وذلك في السطور التالية.

 

اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

كان أول لقاء جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، في سبتمبر عام 2016، بنيويورك، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حينما ترشح "ترامب" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ووصفت وسائل الإعلام الأمريكية هذا اللقاء حينها بـ  "الودي".

 

زيارة رسمية إلى البيت الأبيض

وفي زيارة رسمية إلى واشنطن، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة بثلاثة أشهر، حيث تناول اللقائ سبل التعاون المصري الأمريكي، وأهم الملفات المشتركة والتي يعد الإرهاب على رأسها.

 

ووصف "ترامب" هذه الزيارة بالأمر العظيم، مؤكدًا على أن "السيسي" زعيم قريب منه منذ لقائه به خلال الحملة الانتخابية في المرة الأولى، معبرًا عن عمق العلاقات المصرية الأمريكية.

 

قمة الرياض الإسلامية

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ"ترامب" للمرة الثالثة، في عاصمة السعودية، الرياض، وذلك على هامش القمة الأمريكية الخليجية التي استضافتها المملكة، وحرص الرئيس الأمريكي خلال اللقاء، على التأكسد على المجهودات الملموسة في مجال مكافحة الإرهاب في ظل الظروف الصعبة بمصر، مشيدًا بالتعاون المثمر مع "السيسي"، ثم التقيا في جلسة مباحثات قصيرة معًا بمركز الملك عبدالعزيز الذي استضاف مباحثات القمة حينها.

 

الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة

وفي 21 سبتمبر من العام الماضي، التقى "السيسي" بنظيره الأمريكي "ترامب" على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء عددًا من الملفات البارزة في المجالات الإقليمية والدولية، ومن بينها سبل إحياء عملية السلام وكل ما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية التي تدخر مصر جهودًا كبيرة لأجل دعمها.