علي جمعة: القرآن الكريم تُرجم لـ 132 لغة في العالم

توك شو

بوابة الفجر


كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن السر في عدم ترجمة القرآن الكريم هو أن الترجمة الحرفية للقرآن الكريم تؤدي للتحريف، حيث أن البعض ترجم كلمة خاتم النبيين على أنه الطالب الفاشل الذي يحصل على المركز الأخير بينما هي تعني زينة وأخر الأنبياء المرسلين.

وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن هناك بعض الآيات لابد أن تترجم بنفس صيغتها، فبعض المترجمين ترجم كلمة استوى في قوله سبحانه وتعالى "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" على أنها قفز.

وتابع، أن معانى القرآن الكريم ترجمت بالفعل للغات المختلفة، حيث ترجم للغة الإنجليزية 280 مرة من بينها ترجمات أزهرية، وهناك مجهودات ضخمة من الأزهر والمؤسسات العالمية لترجمة القرآن الكريم، حيث أن القرآن ترجم لـ 132 لغة في العالم، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن بالعربية حتى لو لم يفهمه هو في حد ذاته تعبد، ومن يقرأه لفهمه والاتصال به يأخذ عليه ثواب العبادة وليس ثواب التلاوة، وثواب التلاوة والذى قال عنه رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ"، يكون بقراءة القرآن باللغة العربية.